للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ (١) ذِكْر الدَّجَّال وخُرُوجه

٥٠٤٣ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ الدَّجَّال بَينَ ظَهْرَانَي النَّاسِ فَقَال: (إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى لَيسَ بِأَعْوَرَ، أَلا إِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّال أَعْوَرُ الْعَينِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَينَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ) (٢) (٣).

٥٠٤٤ - (٢) البخاري. عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا قَال: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (إِنَّ اللهَ لا يَخْفَى عَلَيكُمْ، إِنَّ اللهَ لَيسَ بِأَعْوَرَ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَينَيهِ- وَإِنَّ الْمَسِيحَ الدَّجَّال أَعْوَرُ الْعَينِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَينَة (٤) عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ) (٥). خرَّجه في كتاب "التوحيد" في باب "قول الله عزَّ وجلَّ: {وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَينِي} (٦) ".

٥٠٤٥ - (٣) وذكر في "حجة الوداع" من كتاب "المغازي"، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا قَال: كُنَّا نَتَحَدَّثُ بِحَجَّةِ الْوَدَاع وَالنبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بَينَ أَظْهُرِنَا، وَلا (٧) نَدْرِي مَا حَجَّةُ الْوَدَاعِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيهِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْمَسِيحَ الدَّجَّال فَأَطْنَبَ في ذِكْرِهِ، وَقَال: (مَا بَعَثَ (٨) اللهُ مِنْ نَبِيٍّ إلا أَنْذَرَ (٩) أُمَّتَهُ، أَنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ، وَإِنَّهُ يَخْرُجُ فِيكُمْ فَمَا خَفِيَ عَلَيكُمْ مِنْ شَأْنِهِ، فَلَيسَ يَخْفى عَلَيكُمْ أَنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ عَلَى مَا يَخْفَى عَلَيكُمْ -ثَلاثًا- إِنَّ رَبَّكُمْ لَيسَ بِأَعْوَرَ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ العَينِ الْيُمْنَى كَأَنَّ عَينَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ، أَلا إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالكُمْ


(١) قوله: "باب" ليس في (ك).
(٢) "طافئة" أي ناتئة نتوء حبة العنب.
(٣) مسلم (٤/ ٢٢٤٧ رقم ١٦٩)، البخاري (١٣/ ٣٨٩ رقم ٧٤٠٧)، وانظر (٣٠٥٧، ٣٣٣٧، ٣٤٣٩، ٤٤٠٢، ٦١٧٥، ٧١٢٣، ٧١٢٧، ٧٤٠٧).
(٤) في (أ): "عينيه".
(٥) انظر الحديث الَّذي قبله.
(٦) سورة طه، آية (٣٩).
(٧) في (ك): "فلا".
(٨) في (أ): "يبعث".
(٩) في (أ): "أنذره".

<<  <  ج: ص:  >  >>