للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣١٥١ - (٣) وخرَّج البُخَارِيّ في باب "إثم (١) من عاهد ثم غدر" عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: كَيفَ أَنْتُمْ إِذَا لَمْ تَجْتَبُوا (٢) (٣) دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا، فَقِيلَ (٤) لَهُ: وَكَيفَ تَرَى (٥) ذَلِكَ كَائِنًا يَا أَبَا هُرَيرَةَ (٦)؟ قَال: إِي وَالَّذي نَفْسُ أَبِي هُرَيرَةَ بِيَدِهِ عَنْ قَوْلِ الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ. قَالُوا: عَمَّ ذَاكَ؟ قَال: (تُنْتَهَكُ ذِمَّةُ اللهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ (٧) - صلى الله عليه وسلم - فَيَشُدُّ الله قُلُوبَ أَهْلِ الذِّمَّةِ فَيَمْنَعُونَ مَا في أَيدِيهِمْ) (٨).

٣١٥٢ - (٤) خرَّج مسلم في "الفتن" قول أبي هريرة في منع أهل الذمة، وسمَّى العراق والشَّام ومصر (٩). وفي هذا زيادة أيضًا.

بابٌ

٣١٥٣ - (١) البخاري. عَنْ جُبَيرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنهُ بَينَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ النَّاسُ مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَينٍ فَعَلِقَتِ الأَعْرَابُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَروهُ إِلَى سَمُرَةٍ فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ فَوَقَفَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَال: (أَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمٌ لَقَسَمْتُهُ بَينَكُمْ، ثُمَّ لا (١٠) تَجِدُونِي بَخِيلًا وَلا كَذُوبًا (١١) وَلا جَبَانًا) (١٢). خرَّجه في باب "الشجاعة في الحرب" وفي باب "القليل من الغلول" (١٣)


(١) قوله: "إثم" ليس في (أ).
(٢) في (أ): "تجبوا".
(٣) "إذا لم تجتبوا" من الجباية، أي: لم تأخذوا من الجزية والخراج شيئًا.
(٤) في (أ): "قيل".
(٥) في (ك): "نرى".
(٦) في (أ): "والذي فضل محمدًا".
(٧) "لا تنتهك ذمة الله وذمة رسوله" أي: تنناول مما لا يحل من الجور والظلم.
(٨) البُخَارِيّ (٦/ ٢٨٠ رقم ٣١٨٠).
(٩) مسلم (٤/ ٢٢٢٠ - ٢٢٢١ رقم ٢٨٩٦).
(١٠) في (ك): "ولا".
(١١) في (أ): "كذابًا".
(١٢) البُخَارِيّ (٦/ ٣٥ رقم ٢٨٢١)، وانظر (٣١٤٨).
(١٣) لم نجده في هذا الباب من "الصحيح" والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>