للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَحْرِيقُ النَّخْلِ وقَطْعِهَا

٣٠٠٨ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَرَّقَ نَخْلَ بَنِي النَّضِيرِ، وَقَطَعَ وَهِيَ الْبُوَيرَةُ (١)، فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ} (٢) (٣). زاد في طريق أخرى: وَلَهَا يَقُولُ حَسَّانُ بْنِ ثَابِتٍ (٤):

وَهَانَ عَلَى سَرَاةِ (٥) بَنِي لُؤَيٍّ ... حَرِيقٌ بِالْبُوَيرَةِ مُسْتَطِيرُ (٦)

خرَّجه البخاري في "المغازي"، وزاد: فَأَجَابَهُ أَبُو سُفيَانَ بْنِ الحَارِثِ.

أَدَامَ اللهُ ذَلِكَ مِنْ صَنِيعٍ ... وَحَرَّقَ فِي نَوَاحِيهَا السَّعِيرُ

سَتَعْلَمُ أَيُّنَا مِنْهَا بِنُزْهٍ (٧) ... وَتَعْلَمُ أَيُّ أَرْضَينَا تَضِيرُ

تَحْلِيلُ الغَنَائِمِ

٣٠٠٩ - (١) مسلم. عَنْ أبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (غَزَا نَبِيٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَقَال لِقَوْمِهِ: لا يَتْبَعْنِي (٨) رَجُلٌ قَدْ مَلَكَ بُضْعَ امْرَأَةٍ (٩) وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ (١٠) بِهَا وَلَمَّا يَبْنِ، وَلا آخَرُ قَدْ بَنَى بُنْيَانًا وَلَمَّا يرْفَعْ سُقُفَهَا، وَلا آخَرُ قَدِ اشْتَرَى غَنَمًا أَوْ خَلِفَاتٍ (١١) وَهُوَ مُنْتَظِرٌ ولادَهَا، قَال: فَغَزَا فَدَنَى (١٢) مِنَ


(١) "البويرة": هي موضع نخل بني النضير.
(٢) سورة الحشر، آية (٥).
(٣) مسلم (٣/ ٣٦٥ رقم ١٧٤٦)، البخاري (٧/ ٣٢٩ - ٣٣٠ رقم ٤٠٣٢)، وانظر (٢٣٢٦، ٤٨٨٤، ٤٠٣١، ٣٠٢١).
(٤) قوله: "بن ثابت" ليس في (ج).
(٥) السَّراة بفتح السين: أشراف القوم.
(٦) المستطير: المنتشر.
(٧) "بنزه" أي: ببعد.
(٨) في (ج): "لا ينبغي".
(٩) البضع: هو فرج المرأة.
(١٠) في (أ): "يبتني".
(١١) "خلفات": هي الحوامل.
(١٢) في حاشية (ج): "فأدنى".

<<  <  ج: ص:  >  >>