للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٧٧ - (٥٦) وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أيضًا، أُمِرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ: الْكَفينِ، وَالْقَدَمَينِ، وَالرُّكْبَتَينِ (١)، وَالْجَبْهَةِ (٢). [وقال: الكَفَّين، بدل: اليَدَين. وليس فيه ذكر الأنف] (٣)

في مَنْ عَقَصَ رأْسَهُ فِي الصَّلاةِ

٦٧٨ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنهُ رَأَى عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَارِثِ يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ (٤) مِنْ وَرَائِهِ، فَقَامَ فَجَعَلَ يَحُلُّهُ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَال: مَا لَكَ وَرَأْسِي؟ فَقَال: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إِنَّمَا مَثَلُ هَذَا مَثَلُ الذِي يُصَلِّي وَهُوَ مَكْتُوفٌ) (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث. (٦) (٧)


(١) في (ج): "والركبتين والقدمين".
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٤) "ورأسه معقوص": أصل العقص اللَّيُّ وإدخال أطراف الشعر في أصوله.
(٥) مسلم (١/ ٣٥٥ رقم ٤٩٢).
(٦) لم يذكر المصنف حديث العباس بن عبد المطلب أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إذا سجد العبد سجد معه سبعة أطراف: وحهه وكفاه وركبتاه وقدماه)، أخرجه مسلم (١/ ٣٥٥ رقم ٤٩١). والسبب في عدم إيراد المصنف لهذا الحديث عدم وروده في نسخته فيما يظهر. والدليل على ذلك: أن بعض نسخ مسلم سقط منها هذا الحديث أيضًا كما في النسخة المطبوعة (ج ٢ ص ٥٣ / دار الطباعة العامرة بتركيا)، ولما أورد المزي الحديث في "تحفة الأشراف" (٤/ ٢٥٦ - ٢٦٦ رقم ٥١٢٦) علق الحافظ في "النكت الظراف" على إيراده له بقوله: "قوله"مسلم في الصلاة" قال ابنُ شيخِنا -يعني أبا زرعة العراقي- لم أقف عليه في الصلاة من "صحيح مسلم".
(٧) في حاشية (أ) قوله: "بلغ قراءة على الشيخ ضياء الدين - رضي الله عنه - في الثامن والسبعين ولله الحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>