للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمَا اعْتَمَرَ فِي رَجبٍ قَطُّ (١). لم يقل البخاري: فَكَرِهْنَا أَنْ نكَذِّبَهُ، قال: فَكَرِهْنَا أنْ نَرُدَّ عَلَيهِ. وقال مسلم في طريق أخرى: وَابْنُ عُمَرَ يَسْمَعُ فَمَا قَال لا وَلا نَعَمْ سَكَتَ. وقال البخاري أَيضًا عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ اعْتَمَرَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَبلَ أَنْ يَحُجَّ (٢).

بَابُ (٣) فَضْلُ العُمْرَةِ فِي رَمَضَان ودخولِ مَكةَ مِنْ طَرِيق وَالخروج مِن طَرِيق (٤) أخْرَى وَالبِيتُ بِذِي طُوى والاغتِسَالِ لِدُخُولِ مَكةَ

١٩٧٧ - (١) مسلم. عَن عَطَاءٍ قَال: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يحَدِّثُنَا: قَال: قَال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لامْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، سَمَّاهَا ابْنُ عَبَّاسٍ فَنَسِيتُ اسْمَهَا: (مَا مَنَعَكِ أَنْ تَحُجِّي مَعَنَا؟ ) قَالتْ: لَمْ يَكن لَنَا إلا نَاضِحَانِ (٥)، فَحَجَّ أبو وَلَدِهَا وَابْنهَا عَلَى نَاضِحٍ، وَتَرَكَ لَنَا نَاضِحًا نَنْضِحُ عَلَيهِ. قَال: (فَإِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فَاعْتَمِرِي، فَإِنَّ عُمْرَةً فِيهِ تَعْدِلُ حَجَّةً) (٦). وقال البخاري: "حَجَّةً أَوْ نَحو مما قَال" (٧). ولمسلم في طريق أخرى: "فَعُمْرَة فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّة أَوْ حَجَّة مَعِي). وَسَمَّى المَرأَة: أُمُّ سِنَانٍ. وقد أخرج البخاري هذه الطريق. وقال: أُمُّ سِنَانٍ الأَنْصَارِية.

١٩٧٨ - (٢) وخرَّج أيضًا هذا الحديث من طريق جابرٍ تعليقًا (٨).


(١) مسلم (٢/ ٩١٦ رقم ١٢٥٥)، البخاري (٣/ ٥٩٩ رقم ١٧٧٥)، وانظر (١٧٧٧، ٤٢٥٤).
(٢) البخاري (٣/ ٥٩٨ - ٥٩٩ رقم ١٧٧٤).
(٣) قوله: "باب" ليس في (أ).
(٤) قوله: "طريق" ليس في (ج).
(٥) "ناضحان" أي: بعيران نستقى بهما.
(٦) مسلم (٢/ ٩١٧ رقم ١٢٥٦)، البخاري (٤/ ٧٢ - ٧٣ رقم ١٨٦٣)، وانظر (١٧٨٢).
(٧) هنا في (ج) قوله: "وخرَّج أيضًا هذا الحديث من طريق جابرٍ تعليقًا" وسيأتي بعد قليل.
(٨) البخاري (٤/ ٧٣) تعليقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>