للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٧٩ - (٣) مسلم. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَخْرجُ مِنْ طَرِيقِ الشَّجرة، وَيَدْخُلُ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ (١)، وَإِذَا دَخَلَ مَكةَ دَخَلَ مِنَ الثنِيَّةِ الْعُلْيَا، وَيَخْرُجُ مِنَ الثنِيَّةِ السُّفْلَى (٢). وفي رواية: الْعُلْيَا التي بِالبَطْحَاءٍ. وقال البخاري: دَخَلَ مَكةَ مِنْ كَدَاءَ مِنَ الثنِيَّةِ الْعُلْيَا التي بالبَطْحَاء، [وَخرَجَ مِنَ الثنِيَّةِ السُّفْلَى] (٣).

١٩٨٠ - (٤) مسلم. عَنْ عَائشَةَ؛ أنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا جَاءَ إِلَى مَكةَ دَخَلَهَا مِنْ أَعْلاهَا، وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا (٤).

١٩٨١ - (٥) البخاري. عَنِ ابْنِ عُمَر؛ أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَخْرُج مِنْ طَرِيقِ الشَّجَرَةِ، وَيَدْخُلُ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَرَّسِ، وَأَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذَا خَرَجَ إِلَى مَكةَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ صلى بذِي الْحُلَيفَةِ بِبَطْنِ الْوَادِي، وَبَاتَ حَتى يُصْبِحَ (٥). خرَّجه في باب "خروج النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى طَرِيق الشَّجَرةِ".

١٩٨٢ - (٦) مسلم. عَنْ هِشَامِ بْنِ عروَةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائشَةَ؛ أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - دَخَلَ عَامَ الْفَتْح مِنْ كَدَاءٍ (٦) مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ. قَال هِشَامٌ: وَكَانَ (٧)


(١) "طريق الشجرة": هو موضع معروف على طريق من أراد الذهاب إلى مكة من المدينة. و"طريق المعرس": مكان معروف أيضًا، وكل من الشجرة والمعرس على ستة أميال من المدينة لكن المعرس أقرب.
(٢) مسلم (٢/ ٩١٨ رقم ١٢٥٧)، البخاري (٣/ ٤٣٦ رقم ١٥٧٥)، وانظر (١٥٧٦).
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٤) مسلم (٢/ ٩١٨ رقم ١٢٥٨)، البخاري (٣/ ٤٣٧ رقم ١٥٧٧)، وانظر (١٥٧٨، ١٥٧٩، ١٥٨٠، ١٥٨١، ٤٢٩٠، ٤٢٩١).
(٥) البخاري (٣/ ٣٩١ رقم ١٥٣٣)، وانظر (٤٨٤، ١٥٣٢، ١٧٩٩).
(٦) "كداء" بفتح الكاف ثنية بأعلى مكاة، وبضم الكاف: هي التي بأسفل مكة.
(٧) في (ج): "فكان".

<<  <  ج: ص:  >  >>