للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كِتَابُ اللُّقَطَةِ

لَمْ يَقَعْ لَهُ فِي هَذَا الكِتَاب (١) شَيءٌ إلَّا قولُ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ فِي ضَالَّةِ الْغَنَمِ أَنَّهَا تُعرَّفُ (٢).

كِتَابُ الْمَظَالِمِ

قَال: الْمُقْنِعُ (٣) وَالْمُقْمِحُ وَاحِدٌ. {لَا يَرْتَدُّ إِلَيهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} (٤): جُوْفَاءُ لا عُقُولَ لَهُمْ. قال مُجَاهِدٌ: {مُهْطِعِينَ (٥)}: مُدْمِنِي النَّظَرِ، وَيُقَالُ: مُسْرِعِينَ (٦).

وَفِي بَاب "الانْتِصَارِ مِنَ الْمَظَالِمِ (٧) ": قَال إِبْرَاهِيمُ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُسْتَذَلُّوا فَإِذَا قَدِرُوا عَفَوْا (٨).

وَفِي بَاب "قِصَاصِ الْمَظْلُومِ إِذَا وَجَدَ مَال ظَالِمِهِ": وَقَال ابْنُ سِيرِينَ: يُقَاصُّهُ، وَقَرَأَ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} (٩) (١٠).

وَذَكَرَ فِي هَذَا الكِتَابِ عَنْ شُرَيحٍ أَنَّهُ أُتِيَ فِي طُنْبُورٍ (١١) كُسِرَ فَلَمْ يَقْضِ فِيهِ بِشَيءٍ (١٢).


(١) في (أ): "الباب".
(٢) البخاري (٥/ ٨٣ رقم ٣٤٢٨).
(٣) "المقنع": وقع عند البخاري تفسير هذه الكلمة بأنه رفع الرؤوس. قال ابن التين: يحتمل الوجهان: أن يرفع رأسه ينظر، ثم يطأطئه ذلًّا وخضوعًا.
(٤) سورة إبراهيم، آية (٤٣).
(٥) في (أ): "مقطعين".
(٦) البخاري (٥/ ٩٥).
(٧) في النسختين "المظالم"، وفي "صحيح البخاري": "الظالم".
(٨) البخاري (٥/ ٩٩).
(٩) سورة الإسراء، آية (١٢٧).
(١٠) البخاري (٥/ ١٠٧).
(١١) الطنبور: آلة من آلات الملاهي معروفة.
(١٢) البخاري (٥/ ١٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>