للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَزُورٌ (١) ويقْسَمُ لَحْمُهَا حَتَّى أَسْتَأنِسَ بِكُمْ، وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبِّي (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

[بَابٌ فِي قَوْلِ اللَّه تَعَالى: {لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} (٣)، وقوله: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (٤) و {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وُسْعَهَا} (٥) وفِيمَن هَمَّ بِحَسَنَةٍ أَو بِسَيّئَةٍ، ومَا جَاءَ فِي الوَسْوَسَةِ وَحَدِيثِ النَّفْسِ] (٦)

١٥٦ - (١) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ قَتَلُوا فَأَكْثَرُوا، وَزَنَوْا فَأكثرُوا، وَأَتَوْا مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: إِنَّ الَّذِي تَقُولُ وَتَدْعُو إِلَيهِ لَحَسَنٌ وَلَوْ تُخْبِرُنَا أَنَّ لِمَا عَمِلْنَا كَفارَةً فَنَزَلَ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إلا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (٦٨) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (٧) وَنَزَلَ {قُلْ (٨) يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} (٩) الآية (١٠) (١١).

١٥٧ - (٢) وعَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، أَنهُ قَال لِرَسُولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: أَي رَسُولَ اللَّه!


= قال النووي: "ضبطناه بالسين المهملة وبالمعجمة، وكذا قال القاضي عياض: إنه بالمعجمة والمهملة، قال: وهو الصب. وقيل: بالمهملة: الصب في سهولة. وبالمعجمة: التفريق".
(١) "جزور" هو البعير ذكرًا كان أو أنثى.
(٢) مسلم (١/ ١١٢ رقم ١٢١).
(٣) سورة الزمر، آية (٥٣).
(٤) سورة لقمان، آية (١٣).
(٥) سورة البقرة، آية (٢٨٦).
(٦) ما بين المعكوفين من (ج) فقط.
(٧) سورة الفرقان، الآيتان (٦٨، ٦٩).
(٨) قوله: "قل" ليس فِي (ج).
(٩) سورة الزمر، آية (٥٣).
(١٠) قوله: "الآية" ليس في (أ).
(١١) مسلم (١/ ١١٣ رقم ١٢٢)، البخاري (٨/ ٥٤٩ رقم ٤٨١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>