للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[بَابٌ فِي النَّومِ مَعَ الحَائِض، ومَا يَحِل مِنْهَا، وفِي الْمَذِيِّ والجُنب يَتَوضأ للنَّوم، وفِي المُجَامِع يُعَاود، وفِي المرأَة تَحْتَلم] (١)

٣٩٨ - (١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَمَرَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ تَأْتَزِرَ فِي فَوْرِ حَيضَتِهَا (٢)، ثُمَّ يُبَاشِرُها. قَالتْ: وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ (٣) كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمْلِكُ إِرْبَهُ (٤).

٣٩٩ - (٢) [وَعَنْهَا؛ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا أَمَرَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَتَأْتَزِرَ بِإِزَارَهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا] (٥) (٦). ولم يذكر في طريق آخر: فَوْر.

وفي طريق آخر (٧) للبخاري عَن عَائِشَة أيضًا: كَانَ يَأْمُرُنِي فَأَتَّزِرُ فَيُبَاشِرُنِي وَأَنَا حَائِضٌ.

٤٠٠ - (٣) مسلم. عَنْ مَيمُونَةَ قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبَاشِرُ نِسَاءَهُ فَوْقَ الإِزَارِ وَهُنَّ حُيَّضٌ (٨).

٤٠١ - (٤) وعنها قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَضْطَجِعُ مَعِي وَأَنَا حَائِضٌ، وَبَينِي وَبَينَهُ ثَوْبٌ (٩).


(١) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٢) "فور حيضتها" أي شدة تدفقها ووقت كثرتها.
(٣) "إربه" قيل: عضوه الذي يستمتع به، وقيل: حاجته، والمراد: أيكم يملك نفسه.
(٤) مسلم (١/ ٢٤٢ رقم ٢٩٣)، البخاري (١/ ٤٠٣ رقم ٣٠٠)، وانظر (٣٠٢، ٢٠٣٠).
(٥) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٦) انظر الحديث الذي قبله.
(٧) قوله: "آخر" ليس في (ج).
(٨) مسلم (١/ ٢٤٣ رقم ٢٩٤)، البخاري (١/ ٤٠٥ رقم ٣٠٣).
(٩) مسلم (١/ ٢٤٣ رقم ٢٩٥)، وهو ليس في البخاري بهذا السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>