للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابٌ

٤٦٠٢ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَقَال: إِنِّي أُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ، قَال: فيحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي في السَّمَاءِ فَيَقُولُ: إِنَّ الله يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ في الأَرْضِ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ فَيَقُولُ: إِنِّي أُبْغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضْهُ، قَال: فيبْغِضُهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي في أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللهَ يبغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضُوهُ، قَال: فَيُبْغِضُونَهُ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ في الأَرْضِ) (١). لم يذكر البخاري قوله عليه الصلاة والسلام في البغضاء.

٤٦٠٣ - (٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ (٢)، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَ ائْتلَفَ، وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَف" ((٣).

٤٦٠٤ - (٣) خرَّجه البخاري من حديث عائشة تعليقًا، ولم يصل سنده (٤).

٤٦٠٥ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (النَّاسُ مَعَادِنُ كَمَعَادِنِ الْفِضَّةِ وَالذهَبِ خِيَارُهُمْ في الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ في الإِسْلامِ إِذَا فَقُهُوا، وَالأَرْوَاحُ جُنُود مُجَندَة فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ) (٥). لم يقل البخاري: "كمعادن الفضة والذهب"، وذكر الأرواح، خرَّجه من حديث عائشة كما تقدم.


(١) مسلم (٤/ ٢٠٣٠ رقم ٢٦٣٧)، البخاري (٦/ ٣٠٣ رقم ٣٢٠٩)، وانظر (٦٠٤٠، ٧٤٨٥).
(٢) "جنود مجندة" معناه: جموع مجتمعة، أو أنواع مختلفة.
(٣) مسلم (٤/ ٢٠٣١ رقم ٢٦٣٨).
(٤) البخاري (٦/ ٣٦٩ رقم ٣٣٣٦).
(٥) مسلم (٤/ ٢٠٣١ - ٢٠٣٢ رقم ٢٦٣٨)، البخاري (٦/ ٣٨٧ رقم ٣٣٥٣)، وانظر (٣٣٧٤، ٣٣٨٣، ٣٤٩٠، ٤٦٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>