للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كِتَابُ التفْسِيرِ

٥٢٠٤ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرةَ، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَال: (قِيلَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطة (١) (٢) يُغْفَرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ، فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا الْبَابَ يَزْحَفُونَ عَلَى أَسْتَاهِهِمْ وَقَالُوا: حَبَّة فِي شَعَرَةٍ) (٣).

وقال البخاري: (فَبَدَّلُوا فَدَخَلُوا يَزْحَفُونَ). وفي طَرِيق آخَر: "وَقَالُوا: حِطة حبة فِي شَعَرَة".

٥٢٠٥ - (٢) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِك، أَنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ تَابَعَ الْوَحي عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ وَفَاتهِ حَتى تُوُفِّيَ، وَأَكْثَرُ مَا كَانَ الْوَحْيُ يَوْمَ تُوُفِّيَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).

٥٢٠٦ - (٣) وَعَنْ طَارِق بْنِ شِهَابٍ قَال: جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ إِلَى عُمَرَ، فَقَال: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ آيةَ فِي كِتَابكُمْ تَقْرَءُونَهَا لَوْ عَلَينَا نَزَلَتْ مَعْشَرَ الْيَهُودِ لاتخَذنا ذَلِكَ الْيَوْمَ عِيدًا قَال: وَأيُّ آيةٍ؟ قَال: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأتْمَمْتُ عَلَيكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِينًا} (٥). فَقَال عُمَرُ: إِني لأَعْلَمُ الْيَوْمَ الذي نَزَلَتْ فِيهِ، وَالْمَكَانَ الذي نَزَلَتْ فِيهِ، نَزَلَتْ (٦) عَلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - بِعَرَفَات فِي (٧) يَوْمِ جُمُعَةٍ (٨). وَفِي لَفظِ آخَر: قَال عُمَرُ: فَقَدْ عَلِمتُ الْيَوْمَ الذي أُنْزِلَتْ فِيهِ وَالسَّاعَةَ، وَأَينَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ نَزَلَتْ، نَزَلَتْ لَيلَةَ


(١) "وقولوا حطة": أي مسألتنا حطة وهي أن يحط عنا خطايانا.
(٢) في (أ): "حنطة".
(٣) مسلم (٤/ ٢٣١٢ رقم ٣٠١٥)، البخاري (٦/ ٤٣٦ رقم ٣٤٠٣)، وانظر (٤٤٧٩، ٤٦٤١).
(٤) مسلم (٤/ ٢٣١٢ رقم ٣٠١٧)، البخاري (٩/ ٣ رقم ٤٩٨٢).
(٥) سورة المائدة، آية (٣).
(٦) قوله: "نزلت" ليس في (أ).
(٧) في (أ): "من"، وفي الحاشية عن نسخة أخرى: "في".
(٨) مسلم (٤/ ٢٣١٢ رقم ٣٠١٧)، البخاري (١/ ١٠٥ رقم ٤٥)، وانظر (٤٤٠٧، ٤٦٠٦، ٧٢٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>