للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٢٣ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسٍ: مُرَّ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِبَدَنَةٍ أَوْ هَدِيَّةٍ، فَقَال: (ارْكَبْهَا). قَال: إِنَّهَا بَدَنَةٌ أَوْ هَدِيَّةٌ، فَقَال: (وَإِنْ) (١).

٢١٢٤ - (٦) [وللبخاري عَنْ أَنَسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَجُلًا يَسُوقُ بَدَنَةً، فَقَال: (ارْكَبْهَا). قَال: إِنهَا بَدَنَةٌ، قَال: (ارْكَبْهَا)، قَال: إِنَّهَا بَدَنَةٌ. قَال: (ارْكَبْهَا) ثَلًاثًا] (٢) (٣).

٢١٢٥ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي الزُّبيرِ قَال: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يُسْئَلُ عَنْ رُكُوبِ الْهَدْيِ، فَقَال: سَمِعْتُ (٤) رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (ارْكَبْهَا بِالْمَعْرُوفِ إِذَا أُلْجِئتَ إِلَيهَا حَتى تَجِدَ ظَهْرًا) (٥). لم يخرج البخاري عن جابرٍ في هذا شيئًا.

مَا يُصنَعُ بِمَا عَطِبَ مِنَ الهَدي

٢١٢٦ - (١) مسلم. عَن مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيُّ قَال: انْطَلَقْتُ أَنَا وَسِنَانُ بْنُ سَلَمَةَ مُعْتَمِرَينِ، وَانْطَلَقَ (٦) سِنَانٌ مَعَهُ بِبَدَنَةٍ (٧) يَسُوقُهَا، فَأَزْحَفَ (٨) عَلَيهِ بِالطرِيقِ فَعَيِيَ بِشَأنِهَا إِنْ هِيَ أُبْدِعَتْ (٩) كَيف يَأتِي بِهَا (١٠)، فَقَال: لَئِنْ قَدِمْتُ الْبَلَدَ لأَسْتَحْفِيَنَّ (١١) عَنْ ذَلِكَ. قَال: فَأَضْحَيتُ فَلَمَّا نَزَلْنَا الْبَطْحَاءَ قَال: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ نَتَحَدَّثْ إِلَيهِ قَال: فَذَكَرَ لَهُ شَأنَ بَدَنَتِهِ، فَقَال لَهُ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِسِتَّ عَشْرَةَ بَدَنَةً مَعَ رَجُلٍ وَأَمَّرَهُ فِيهَا.


(١) انظر الحديث الذي قبله.
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٣) انظر الحديث رقم (٣) في هذا الباب.
(٤) قوله: "سمعت" ليس في (أ).
(٥) مسلم (٢/ ٩٦١ رقم ١٣٢٤).
(٦) في (ج): "قال: فانطلق".
(٧) في (ج): "بدنة".
(٨) "فأزحفت" يعني: وقفت من الكلال والإعياء.
(٩) "أبدعت": كلت وأعيت.
(١٠) في (ج) " لها".
(١١) "لأستحفين" أي: لأسألن سؤالًا بليغًا عن ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>