للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَرأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ، وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرأَةِ نَزَعَتْ). قَال: أَشْهدُ أَنْ لا إِلَه إلا الله وَأَشْهدُ أَنكَ رَسُولُ الله، يَا رَسُولَ الله إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُت (٣)، وَإِنهُم إِنْ يعلَمُوا بِإِسْلامِي قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُم بَهتُونِي، فَجَاءَتِ الْيَهُودُ، فَقَال: (أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللهِ فِيكُم؟ ) قَالُوا: خَيرُنَا وَابْنُ خَيرِنَا وَسَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا، فَقَال: (أَرَأَيتم إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللهِ؟ ) فَقَالُوا (٤): أَعَاذَهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ، فَخَرَجَ عَبْدُ اللهِ فَقَال: أَشْهدُ أَنْ لا إِلَه إلا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَقَالُوا: شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَانْتَقَصُوهُ (٥)، فَقَال: هذَا الذي كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ الله (٦). خرَّجه في "التفسير". زاد في طريق أخرى: أعلَمُنَا وابْنُ أَعلَمِنَا. وقال: "كَبِدَ حُوتٍ".

ذِكْرُ حَسَّان بْنِ ثَابِت وأَبِي هُرَيرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُما

٤٣٩٢ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ عُمَرَ مَرَّ بِحَسَّانٍ وَهُوَ يُنْشِدُ الشّعرَ فِي الْمَسْجِدِ فَلَحَظَ إِلَيهِ، فَقَال: قَدْ (٧) كُنْتُ أُنْشِدُ وَفِيهِ مَنْ هُوَ خَير مِنْكَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى أَبِي هُرَيرَةَ فَقَال: أَنْشُدُكَ الله أَسَمِعتَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (أَجِبْ عَنِّي اللهُمَّ أيدهُ بِرُوح الْقُدُسِ). قَال: اللهُمَّ نَعَم (٨). وَفِي طَرِيق أخْرَى: يَقُولُ: (يَا حَسَّانُ أَجِبْ عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. .. ) الحديث.


(٣) "اليهود قوم بُهْت" البَهْتُ: الكذب والإفتراء.
(٤) في (أ): "قالوا".
(٥) في (ك): "نانتقصوه".
(٦) البخاري (٨/ ١٦٥ رقم ٤٤٨٠)، وانظر (٣٣٢٩، ٣٩١٩، ٣١٣٨).
(٧) قوله: "قد" ليس" (أ).
(٨) (١) مسلم (٤/ ١٩٣٢ - ١٩٣٣ رقم ٢٤٨)، البخاري (١/ ٥٤٨ رقم ٤٥٣)، وانظر (٣٢١٢، ٦١٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>