للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ، فَإذَا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الْحِجَّةِ فَلا يَأخُذَن مِنْ شَعْرِهِ وَلا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيئًا حَتى يُضَحِّيَ). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٣٤٣٨ - (٩٥) مسلم. عَنْ أَبِي الطُّفَيلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَال: كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه -، فَأَتَاهُ رَجل فَقَال: مَا كَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُسِرُّ إِلَيكَ؟ قَال: فَغَضِبَ وَقَال: مَا كَانَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُسِرُّ إلَيَّ شَيئًا يَكْتُمُهُ الناسَ، غَيرَ أَنهُ قَدْ حَدَّثَنِي بِكَلِمَاتٍ أَرْبَعِ: قَال (١): فَقَال: مَا هُنَّ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ قَال: قَال: (لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ غَيرَ مَنَارَ الأَرْضِ) (٢) (٣). وفي لفظ آخر: سُئِلَ عَلِي بْنِ أَبِي طَلِبٍ: أَخَصَّكُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشَيءٍ؟ أفَقَال: مَا خَصَّنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشَيءٍ، (٤) لَمْ يَعُمَّ بِهِ الناسَ كَافةً، إلا مَا كَانَ فِي قِرَابِ سَيفِي هَذَا. قَال: فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوب فِيهَا: (لَعَنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللهِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الأَرْضِ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا).

وفي طريق أخرى: (لَعَنَ اللهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيهِ". وفي أخرى: "مَنْ غَيرَ الْمَنَارَ". لم يخرج البخاري هذا الحديث.

فِي العَقِيقَةِ

٣٤٣٩ - (١) البخاري. عَنْ سَلْمَانَ بْنِ عَامِرٍ الضَّبِّيُّ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ


(١) قوله: "قال" ليس في (ك).
(٢) "منار الأرض" المنار: علامات حدودها.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٦٧ رقم ١٩٧٨).
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>