للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَاب فِي الرَّجُلِ يُجَامِع فَيُكسِل

٤٦٨ - (١) مسلم. عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدرِيِّ قَال: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ الاثْنَينِ إِلَى قُبَاءَ، حَتى إِذَا كُنا فِي بَني سَالِمٍ، وَقَفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى بَابِ عِتْبَانَ، فَصَرَخَ (١) بِهِ فَخَرَجَ يَجُرُّ إزَارَهُ، فَقَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (أعجَلْنَا الرَّجُل)، فَقَال عِتْبَانُ: يا رَسُولَ الله! أَرَأَيتَ الرَّجُلَ يُعجَلُ عَنِ امرَأَتِهِ، وَلَم يُمنِ مَاذَا عَلَيهِ؟ قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ) (٢).

وفي لفظٍ آخر: أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَرسَلَ إِلَيهِ، فَخَرَجَ (٣) وَرَأسُهُ يَقْطُرُ فَقَال: (لَعَلنا أعجَلناكَ! ). قَال: نَعَم يَا رَسُولَ الله. قَال: (إِذَا أُعجِلتَ أَوْ أَقْحَطتَ (٤) فَلا غُسْلَ عَلَيكَ، وَعَليكَ الْوُضُوءُ) (٥).

لم يذكر (٦) البخاري [قوله -رحمه الله-]، (٧): (إِنمَا الْمَاءُ مِنَ الْمَاءِ). ولا قَال: (فَلا غُسْلَ عَلَيكَ).

٤٦٩ - (٢) مسلم. عَنْ أُبَيِّ بْنِ كعبٍ قال: سَأَلْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ مِنَ المَرأَةِ ثُمَّ يُكْسِلُ (٨). فَقَال: (يَغْسِلُ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْمَرأَةِ، ثُمَّ يَتَوَضأُ ويصَلِّي) (٩). وفِي لفظٍ آخر: يَأتِي أَهْلَهُ، ثُمَّ لا يُنْزِلُ -بدل: يُكْسِل- قال: (يَغْسِلُ ذَكَرَهُ وَيَتَوَضَّأُ).


(١) في "أ": "فضرب".
(٢) مسلم (١/ ٢٦٩ رقم ٣٤٣)، البخاري (١/ ٢٨٤ رقم ١٨٠).
(٣) قوله: "فخرج" ليس في (ج).
(٤) "أقحطت" الإقحاط هنا: عدم إنزال المني.
(٥) مسلم (١/ ٢٦٩ رقم ٣٤٥).
(٦) في (أ): "لم يقل".
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٨) "يكسل" يقال: أكسل الرجل إذا ضعف في جماعه عن الإنزال.
(٩) مسلم (١/ ٢٧٠ رقم ٣٤٦)، البخاري (١/ ٣٩٨ رقم ٢٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>