للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خرَّج البخاري حديث المسور هذا من حديث عروة بن الزبير عن المغيرة بن شعبة عن عمر. وفي بعض الطرق: أن عُمَرَ قَال للمُغِيرَةِ: لا تَبْرَحْ حَتى تَجِيئَ بِالْمَخْرَج فِيما قُلْتَ، فَشَهِدَ مَعَهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ. ولم يخرج مسلم عن محمد بن مسلمة في كتابه غير هذا. ومن تراجم البخاري على هذا الحديث باب "جنين المرأة وأن العقل على الوالد وعصبة الوالد لا على الولد". وخرَّج في الباب (١) حديث أبي هريرة.

٢٨٩٩ - (٦) وخرَّج البخاري أَيضا، عنْ عائِشَةَ قالتْ: لَمّا كانَ يَوْمُ أُحُدٍ هُزِمَ الْمُشركُونَ، فَصاحَ إِبْلِيسُ: أَي عِبادَ الله أُخْراكُمْ، فَرَجَعَتْ أُولاهُمْ فاجْتَلَدَتْ هِيَ وَأُخْراهُمْ، فَنَظَرَ حُذَيفَةُ فَإِذا هُوَ بِأَبِيهِ الْيَمانِ، فَقال أَي عِبادَ الله أَبِي أَبِي، قالتْ: فَواللهِ ما احتَجَزُوا حَتى قَتَلُوهُ. قَال حُذَيفَةُ: غَفَرَ الله لَكُمْ. قَال عُروَةُ: فَما زالتْ في حُذَيفَةَ (٢) مِنْهُ بَقِيَّة (٣) حَتى لَحِقَ بِاللهِ (٤). خرّجه في باب "إذا مات في الزحام أو قتل". وخرجه في باب "العفو في الخطأ بعد الموت" وزاد فيه: وكانَ انْهَزَمَ مِنْهُهمْ قومٌ حَتى لَحِقُوا بِالطائِفِ. وقال في موضع آخر: هُزِمَ الْمُشرِكُونَ هَزِيمَةً بَيِّنَةً.

في (٥) القَطعِ

٢٩٠٠ - (١) مسلم. عَنْ عائِشَةَ قالتْ: كانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْطَعُ السّارِقَ


(١) في (ج): "باب".
(٢) في (أ): "فما زلت أرعى في حذيفة".
(٣) "بقية" قيل: بقية حزن وتحسر من قتل أبيه. قال الحافظ: والصواب أن المراد أنه حصل له خير بقوله للمسلمين الذين قتلوا أباه خطأ: عفا الله عنكم، واستمر ذلك الخير فيه.
(٤) البخاري (١٢/ ٢١٧ رقم ٦٨٩٠)، وانظر (٣٢٩٠، ٣٨٢٤، ٤٠٦٥، ٦٨٨٣، ٦٦٦٨).
(٥) قوله: "في"ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>