للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَنِي تمِيمٍ مِنْ ثَلاثٍ سَمِعْتهُن مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ). قَال: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا). قَال: وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ) (١). وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: (أَشَدُّ النَّاسِ قتَالًا فِي الْمَلاحِمِ). وَلَمْ يَذْكُرِ الدَّجَّال. (٢)

بَابُ النَّاس (٣) مَعَادِن

٤٤٥٣ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (تَجِدُونَ النَّاسَ مَعَادِنَ فَخِيَارُهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ إِذَا فَقِهُوا، وَتَجِدُونَ مِنْ خَيرِ النَّاسِ فِي هَذَا الأَمْرِ أَكْرَهُهُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ فِيهِ، وَتَجِدُونَ مِنْ شِر النَّاسِ ذَا الْوَجْهَينِ الَّذِي يَأْتِي هَؤُلاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاءِ بِوَجْهٍ) (٤). وفِى لَفْظٍ آخر: (تَجِدُونَ مِنْ خَيرِ النَّاسِ في هَذَا الشَّانِ أَشَدَّهُمْ لَهُ كَرَاهِيَةً حَتَّى يَقَعَ فِيهِ). في بعض طريق (٥) البخاري: "تَجِدُونَ خَيرُ النَّاسِ، وَتَجِدُونَ شَرُّ النَّاسِ" لم يقل: "مِنْ". وخرَّجه في باب "قول الله عزَّ وجلَّ {إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى} " من كتاب "بدء الخلق"، وذكر بعضه في "علامات النبوة" وزاد فيه: (وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ زَمَانٌ لأَنْ يَرَاني أَحَبُّ إِلَيهِ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْل أَهْلِهِ وَمَالِهِ).


(١) مسلم (٤/ ١٩٥٧ رقم ٢٥٢٥)، البخاري (٥/ ١٧٠ رقم ٢٥٤٣)، وانظر (٤٣٦٦).
(٢) في حاشية (ك): "بلغ مقابلة".
(٣) في (أ): "من معادن".
(٤) مسلم (٤/ ١٩٥٨ رقم ٢٥٢٦)، البخاري (٦/ ٥٢٥ - ٥٢٦ رقم ٣٤٩٣)، وانظر (٣٤٩٦، ٣٥٨٨، ٦٠٥٨، ٧١٧٩).
(٥) في (أ): "في طريق".

<<  <  ج: ص:  >  >>