للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِشَيءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيءٍ مِنْ رَأْيٍ فَإنَّمَا أَنَا بَشَرٌ) (١).

قَال عَكْرِمَةُ هَذَا أَوْ نَحْوَه. وفِي رِوَايَة: فَنَفَضَتْ، مِنْ غَيرِ شَكٍّ.

٤١٤٦ - (١٦٩) وَعَنْ أَنَسٍ وَعَائِشَة في هَذَا الحَدِيثِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَال: (لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا (٢) لَصَلُحَ). قَال: فَخَرَجَ شِيصًا (٣)، فَمَرَّ بِهِمْ فَقَال: (مَا لِنَخْلِكُمْ؟ ). قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا. قَال: (أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ) (٤). لم يخرج البخاري شيئًا من طرق هذا الحديث.

٤١٤٧ - (١٧٠) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ فِي يَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أَحَدِكُمْ [يَوْمٌ لا يَرَانِي، ثُمَّ] (٥) لأَنْ يَرَانِي أَحَبُّ إِلَيهِ مَنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ) (٦).

ذِكْرُ عِيسى بْنِ مَرْيَم عَلَيهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ

٤١٤٨ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِابْنِ مَرْيَمَ، الأَنْبِيَاءُ أَوْلادُ عَلَّاتٍ (٧)، وَلَيسَ بَينِي وَبَينَهُ نَبِيٌّ) (٨).

وفِي لَفْطٍ آخر: (أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ، الأَنْبِيَاءُ أَبْنَاءُ عَلاتٍ،


(١) مسلم (٤/ ١٨٣٥ - ١٨٣٦ رقم ٢٣٦٢).
(٢) في (ك): "يفعلوا".
(٣) "شيصًا" هو البسر الردئ الذي إذا يبس صار حشفًا.
(٤) مسلم (٤/ ١٨٣٦ رقم ٢٣٦٣).
(٥) ما بين المعكوفين ليس في (ك).
(٦) مسلم (٤/ ١٨٣٦ رقم ٢٣٦٤)، البخاري (٦/ ٦٠٤ رقم ٣٥٨٩).
(٧) "الأنبياء أولاد علّات": هم الأخوة لأب من أمهات شتى.
(٨) مسلم (٤/ ١٨٣٧ رقم ٢٣٦٥)، البخاري (٦/ ٤٧٧ - ٤٧٨ رقم ٣٤٤٢)، وانظر (٣٤٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>