للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَيسَ بَينِي وَبَينَ عِيسَى نَبِيٌّ). وفِي لَفْظٍ آخر: (أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيمَ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ). قَالُوا: كَيفَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (الأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ مِنْ عَلاتٍ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى، وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَلَيسَ بَينَنَا نَبِيٌّ).

٤١٤٩ - (٢) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا؟ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا نَخَسَهُ الشَّيطَانُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ نَخْسَةِ الشَّيطَانِ إِلا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ). ثُمَّ قَال أَبُو هُرَيرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ} (١) (٢). وفِي لَفْظٍ آخر: (يَمَسُّهُ حِينَ يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ (٣) صَارِخًا مِنْ مَسَّةِ الشَّيطَانِ إِيَّاهُ). وفِي لفظٍ (٤) آخَر: (كُلُّ بَنِي آدَمَ يَمَسُّهُ الشَّيطَانُ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلا مَرْيَمَ وَابْنَهَا). وفي بعض ألفاظ (٥) البخاري: (كُلُّ بَنِي آدَمَ يَطْعُنُ الشَّيطَانُ فِي جَنْبِهِ بِإِصْبَعِهِ حِينَ يُولَدُ غَيرَ عِيسَى ابْنِ مَريمَ ذَهَبَ يَطْعُنُ فَطَعَنَ الْحِجَابَ).

٤١٥٠ - (٣) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (صِيَاحُ الْمَوْلُودِ حِينَ يَقَعُ نَزْغَةٌ (٦) مِنَ الشَّيطَان) (٧). لم يخرج البخاري هذا اللفظ (٨).

٤١٥١ - (٤) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَة أَيضًا قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيمَ رَجُلًا يَسْرِقُ فَقَال لَهُ عِيسَى: سَرَقْتَ؟ قَال: كَلا، وَالَّذِي لا إِلَهَ إلا هُوَ. قَال عِيسَى: آمَنْتُ بِاللهِ وَكَذَّبْتُ نَفْسِي) (٩). وقال البخاري: (وَكَذَّبْتُ عَينِي).


(١) سورة آل عمران، آية (٣٦).
(٢) مسلم (٤/ ١٨٣٨ رقم ٢٣٦٦)، البخاري (٦/ ٣٣٧ رقم ٣٢٨٦)، وانظر (٣٤٣١، ٤٥٤٨).
(٣) في (أ): "فليستهل".
(٤) قوله: "لفظ" ليس في (أ).
(٥) في (ك): "طرق".
(٦) "نزغة": أي نخسة وطعنة.
(٧) مسلم (٤/ ١٨٣٨ رقم ٢٣٦٧).
(٨) قوله: "اللفظ" ليس في (ك).
(٩) مسلم (٤/ ١٨٣٨ رقم ٢٣٦٨)، البخاري (٦/ ٤٧٨ رقم ٣٤٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>