للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ إِمَامَةِ المرِيضِ، واتِّبَاع الإِمَامِ (١)، واسْتخْلافه أَوْ تَقَدُّمِ غَيرِه، والتَّسْبِيح فِي الصَّلاةِ للحَاجَةِ

٥٦٣ - (١) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: سَقَطَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ فَرَسٍ فَجُحِشَ (٢) شِقُّهُ الأَيمَنُ، فَدَخَلْنَا عَلَيهِ نَعُودُهُ، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَصَلَّى بِنَا قَاعِدًا، فَصَلَّينَا وَرَاءَهُ قُعُودًا فَلَمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَال: (إنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا رَفعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا قَال: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، وَإِذَا صَلَّى قَاعِدًا فَصَلُّوْا (٣) قُعُودًا أَجْمَعُونَ) (٤). زاد فِي طريق آخرى: فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوْا قِيَامًا.

وزاد البخاري: "وَإِذَا رَكَعَ فَاركَعُوا" وفي بعض طرقه: "فَصَلَّى بِهِم جَالِسًا وَهُم قِيَام"، وفي آخر: "اللَّهُمَ رَبَّنَا وَلَكَ الحَمد"، ولَهُ فِي آخَر: فَجُحِشَ سَاقُهُ (٥) الأَيمَنُ، وذكر أن هذا كان أيام الإيلاء. وفي بعض طرقه: "رَبَّنَا لَكَ الحَمد".

٥٦٤ - (٢) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: اشْتَكَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَدَخَلَ عَلَيهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يَعُودُونَهُ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - جَالِسًا فَصَلَّوْا بِصَلاتهِ قِيَامًا، فَأَشَارَ إِلَيهِمْ أَنِ اجْلِسُوا، فَجَلَسُوا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَال: (إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوْا جُلُوسًا) (٦). زاد البخاري في حديث عائشة هذا: "وَإِذَا قَال: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ


(١) في (ج): "باب اتباع الإمام".
(٢) "فجحش" أي: خدش.
(٣) في (ج): "فصلى".
(٤) مسلم (١/ ٣٠٨ رقم ٤١١)، البخاري (١/ ٤٨٧ رقم ٣٧٨)، وانظر أرقام (٦٨٩، ٧٣٢، ٧٣٣، ٨٠٥, ١١١٤، ١٩١١, ٢٤٦٩, ٥٢٠١, ٥٢٨٩, ٦٦٨٤).
(٥) في (ج): "شقه".
(٦) مسلم (١١/ ٣٠٩ رقم ٤١٢)، البخاري (٢/ ١٧٣ رقم ٦٨٨)، وانظر أرقام (١١١٣, ١٢٣٦, ٥٦٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>