للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٥٣ - (٧) وخرَّج عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ قَال: كَانَ لِلنبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَائِطنا فَرَسٌ يُقَالُ لَهُ: اللُّحَيفُ (١). قَال البُخَارِي: وَقَال بَعْضُهُمُ: اللُّخَيفُ. بالخاء.

فَضْلُ الجِهَادِ

٣٢٥٤ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه - قَال: قَال رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (تَضَمَّنَ الله لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ لا يُخْرِجُهُ إِلا جِهَادٌ فِي سَبِيلِي وَإيمَانٌ بِي وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ أَرْجِعَهُ إِلَى مَسكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ نَائلًا مَا نَال مِنْ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا مِنْ كَلْمٍ (٢) يُكْلَمُ فِي سَبِيلِ الله إِلا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيئَتِهِ يَوْمَ كُلِمَ لَوْنُهُ لَوْنُ دَمٍ وَرِيحُهُ رِيحُ مِسْكٍ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْلا أَنْ يَشُقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ مَا قَعَدْتُ خِلافَ سَرِيَّةٍ (٣) تَغْزُو فِي سَبِيلِ الله أَبَدًا، وَلَكِنْ لا أَجدُ سَعَةً فَأَحْمِلَهُمْ، وَلا يَجِدُونَ سَعَةً، وَيَشُقُّ عَلَيهِمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي أَغْزُو فِي سَبِيلِ الله (٤) فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ، ثُمَّ أَغْزُو فَأُقْتَلُ) (٥).

وفي بعض طرق البخاري: "أوْ تَصْدِيقٌ بِرُسُلِي (٦) ". خرّجه في "الإِيمان" وقال فيه: "انْتَدَبَ الله عَزَّ (٧) وجَلَّ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِهِ .. " وله فِي (٨) لفظ آخر:


(١) البُخاريّ (٦/ ٥٨ رقم ٢٨٥٥).
(٢) الكلْمُ: هو الجرح.
(٣) "خلاف سرية" أي: خلفها وبعدها.
(٤) لفظ الجلالة ليس في (ك).
(٥) مسلم (٣/ ١٤٩٥ - ١٤٩٦ رقم ١٨٧٦)، البُخاريّ (١/ ٩٢ رقم ٣٦)، وانظر (٢٧٨٧، ٢٧٩٧، ٢٩٧٢، ٣١٢٣، ٧٢٢٦، ٧٢٢٧، ٧٤٥٧، ٧٤٦٣).
(٦) في (ك): "رسلي".
(٧) "انتدب الله عزَّ وجلَّ" أي: سارع في ثوابه وحسن جزائه، وقبل: بمعنى أجاب إلى المراد، وقيل: معناه تكفل بالمطلوب.
(٨) قوله: "في"ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>