للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمَا زِلْنَا نَقُولُ: إِنَّهُ مِنا يَا أَبَا نُجَيدٍ! إِنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ. لم يخرج البخاري هذا اللفظ، أخرج اللفظ (١) الذي قبله.

٥٣ - (٢٨) مسلم. عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! قُلْ لِي فِي الإِسْلامِ قَوْلًا لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ، قَال: (قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ ثَمَّ اسْتَقِمْ) (٢). وفي رواية: "غَيرَك" بدل "بَعْدَك". لم يخرج البخاري هذا الحديث، ولا أخرج عن سفيان بن عبدا لله في كتابه شَيئًا. وزاد الترمذي في هذا الحديث: قُلتُ: يا رَسُول لله! مَا أَخْوَف مَا تَخَافُ عَليّ؟ فَأَخَذ بِلِسَان نَفْسِهِ، ثُم قَال: (هَذَا). وقال: هذا حديث حسن صحيح (٣).

[بَابُ أَيُّ الإِسلام والمُسْلمِين خَير، وَمَا يُوجَدُ بِه حَلاوَةُ الإِيمَانِ، وفِي حُبِّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَحُب الحير للمسْلِمينَ، وَفِي إِكرَامِ الجَارِ والضَّيفِ وصِلَةِ الرَّحِمِ، وتَغْيير الْمُنْكَر، ومَا جَاءَ أَن الإِيمَان فِي اليَمَنِ والحِجَازِ] (٤)

٥٤ - (١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الإِسْلامِ خَيرٌ؟ قال: (تُطْعِمُ الطعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلامَ (٥) عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ) (٦).

٥٥ - (٢) وعَنهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الْمُسْلِمِينَ خَيرٌ؟ قَال: (مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ) (٧). لم يخرج البخاري هذا اللفظ: "أَيُّ


(١) قوله: "اللفظ" من (ج) فقط.
(٢) مسلم (١/ ٦٥ رقم ٣٨).
(٣) "سنن الترمذي" (٤/ ٥٢٤ رقم ٢٤١٠).
(٤) ما بين المعكوفين من (ج) فقط.
(٥) "وتقرأ السلام": أي وتسلم.
(٦) مسلم (١/ ٦٥ رقم ٣٩)، البخاري (١/ ٥٥ رقم ١٢)، وانظر (٢٨، ٦٢٣٦).
(٧) مسلم (١/ ٦٥ رقم ٤٠)، البخاري (١/ ٥٣ رقم ١٠)، وانظر (٦٤٨٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>