للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كِتَابُ التَّمَنِّي

كِتَابُ إِجَازَةِ خَبَرِ الوَاحِدِ

قَال: ويسَمَّى الرَّجُلُ طَائِفَةً لِقَوْلِهِ تَعَالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} (١)، فَلَو اقْتَتَلَ رَجُلانِ دَخَلا فِي مَعنَى الآيةِ (٢).

كتَابُ الاعتِصَامِ

وَقَال: عَنْ أَبِي بَرْزَةَ: إِنَّ الله يُغْنِيكُم بِالإِسْلامِ. قَال أَبو عَبْد الله (٣): وَقَعَ هُنَا يُغْنِيكُم، وَإِنَّمَا هُوَ: نَعَشَكُم. قَال: يُنْظَرُ فِي أَصلِ كِتَابِ "الاعتِصَامِ" (٤) قَال: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (٥) قَال: أَئِمَّةً نَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَنَا وَيَقتدِي بنَا مَنْ بَعدَنَا. وَقَال ابْنُ عَون: ثَلاثٌ أُحِبُّهُنَّ لِنَفْسِي وَلإِخْوَانِي: هذِهِ السُّنَّةُ أَنْ يَتَعَلمُوها وَيَسْأَلُوا عَنْها، وَالْقراءُ أَنْ يَتَفَهَّمُوهُ، وَيَدَعُوا الناسَ إلا مِن خَيرٍ (٦). وَقال حُذَيفَةُ: يَا مَعشَرَ الْقُرَّاءِ اسْتَقِيمُوا فَقَد سَبَقْتُم سَبْقًا بَعِيدًا، وَإِنْ أَخَذْتم يَمِينًا وَشِمَالًا لَقَد ضَلَلْتم ضَلالًا بَعِيدًا (٧).

وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزبيرِ، أَنَّ عُمَرَ - رضي الله عنه - أرسَلَ إِلَى عَائِشَةَ ائْذَنِي لِي أَنْ أُدفَنَ مَعَ صَاحِبَيَّ فَقَالتْ: إِي وَاللهِ قَال: وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرسَلَ إِلَيها مِنَ الصَّحَابَةِ قَالتْ: لا وَاللهِ لا أُوثِرُهُم بِأَحَدٍ أَبَدًا (٨).

وقال: عَنْ أَبِي بُردَةَ الأَشْعَرِيِّ قَال: قَدِمتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَني عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلامٍ


(١) سورة الحجرات، آية (٩).
(٢) البخاري (١٣/ ٢٣١).
(٣) هو البخاري رحمه الله.
(٤) البخاري (١٣/ ٢٤٥).
(٥) سورة الفرقان، آية (٧٤).
(٦) البخاري (١٣/ ٢٤٨).
(٧) البخاري (١٣/ ٢٥٠ رقم ٧٢٨٢) مسندًا.
(٨) البخاري (١٣/ ٣٠٤ رقم ٧٣٢٨)، وانظر (١٣٩٢، ٣٠٥٢، ٣١٦٢، ٣٧٠٠، ٤٨٨٨، ٧٢٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>