للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - بِخَيبَرَ بَعْدَ مَا افْتَتَحَهَا، وَإِنَّ حُزْمَ خَيلِهِمْ لَلِيفٌ (١)، قَال أَبُو هُرَيرَةَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لا تَقْسِمْ لَهُمْ؟ قَال أَبَانُ: وَأَنْتَ بِهَذَا يَا وَبْرُ تَحَدَّرَ (٢) (٣) مِنْ رَأْسِ ضَالٍ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (يَا أَبَانُ اجْلِسْ). فَلَمْ يَقْسِمْ لَهْمْ (٤).

٣٠٣٦ - (٣) وعَنْهُ قَال: أَتَيتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ بِخَيبَرَ بَعْدَ مَا افْتَتَحُوهَا (٥) فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَسْهِمْ لِي، فَقَال بَعْضُ بَنِي سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: لا تُسْهِمْ لَهُمْ (٦) يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَال أَبُو هُرَيرَةَ: هَذَا قَاتِلُ بْنِ قَوْقَلٍ (٧)، فَقَال أَبَانُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ: وَاعَجَبًا لَكَ وَبْرٌ تَدَأْدَأَ (٨) مِنْ قَدُومِ ضَالٍ تَنْعَى عَلَيَّ قَتْلَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَكْرَمَهُ اللهُ عَلَى يَدَيَّ وَلَمْ يُهِنِّي عَلَى يَدَيهِ. قَال: فَلا أَدْرِي أَسْهَمَ لَهُ أَمْ لَمْ يُسْهِمْ لَهُ (٩). لم يصل سنده باللفظ الأول، والضال: السدر، والضال (١٠): جبل بأرض دوس رهط أبي هريرة، واللفظ الثاني رواه عن عَنبسة بن سعيد، عن أبي هريرة.

بَابُ إِذَا غَنِمَ المشْركُون مَال الْمُسْلِم ثمَّ وَجَدَهُ الْمُسْلِمُ

٣٠٣٧ - (١) البخاري. عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: ذَهَبَ فَرَسٌ لَهُ فَأَخَذَهُ الْعَدُوُّ فَظَهَرَ عَلَيهِمُ الْمُسْلِمُونَ، فَرُدَّ عَلَيهِ فِي زَمَانِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَبَقَ عَبْدٌ لَهُ فَلَحِقَ بِالرُّومِ


(١) في (أ): "الليف".
(٢) في (ك): "تحذَّر".
(٣) "وبر تحدر" الوبر: دابة صغيرة كالسنور وحشية، وتحدّر: تدلى.
(٤) البخاري (٧/ ٤٩١ رقم ٤٢٣٨)، وانظر (٢٨٢٧، ٤٢٣٧، ٤٢٣٩).
(٥) في (ك): "افتتحها".
(٦) في (ك): "له".
(٧) في (أ): "قايل بن قوقل"، وفي (ك): "قوفل"، والتصويب من "البخاري". وهو النعمان بن مالك الأنصاري استشهد يوم أحد.
(٨) "تدأدأ " بمعنى: تحدّر.
(٩) انظر الحديث الذي قبله.
(١٠) في (أ): "الضان".

<<  <  ج: ص:  >  >>