للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التعريف بنسخ الكتاب]

لهذا الكتاب نسخ كثيرة منها التام والناقص وبعد تأمل ما تحصلنا عليه منها اخترنا ثلاث نسخ هي الغاية في التحرير والضبط وتركنا ما سواها.

أ- نسخة تامة مكتوبة بخط نسخي جميل ومضبوط وتقع في جزأين. الجزء الأول ويقع في (٢٥١ ل) يبدأ من أول الكتاب وينتهي بباب في النفل والغنيمة وما جاء في سلب القتيل.

وجاء في آخره:

(تم المجلد الأول من الجمع بين الصحيحين بحمد الله ومنه وكرمه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، وهذه المجلدة تشتمل على نصف الكتاب تخمينًا، ويتلوها في أول الثاني باب فكاك الأسير إن شاء الله تعالى، فيه: عن سلمة بن الأكوع قال: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر أمّره رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. ووقع الفراغ منها في سلخ شوال سنة سبع وستين وستمائة بالمدرسة النجمية الإمامية البادراءية (١)، تغمد الله منشئها برحمته، وأسكنه بحبوحة جنته. بمحمد وآله وصحبه وعترته (٢). وكتبت هذه النسخة المباركة ابتغاء الثواب، وطلبًا لنشر العلم


(١) نسبة إلى الإمام نجم الدين عبد الله بن أبي الوفاء بن عثمان البادرائي المولود سنة ٥٩٤ هـ، والمتوفى سنة ٦٥٥ هـ. وقد عملها بدمشق داخل الفراديس ووقف عليها أوقافًا حسنة دارّة وجعل بها خزانة كتب نافعة، وهو أول من درس بها ثم ولده من بعده. انظر "الدارس في تاريخ المدارس" (١/ ٢٠٥).
(٢) هذا من التوسل بالذوات الذي لا يجوز، وإنما يُتوسل بدعاء الحي، كما صنع عمر مع =

<<  <  ج: ص:  >  >>