للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أبي الدَّرداء، إنما أخرج لفظ حديث أَبي هريرة.

٨٣٧ - (٢٥) مسلم. عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مُعَقِّبَاتٌ (١) لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ مَكتوبَةٍ: ثَلاث وَثَلاثُونَ (٢) تَسْبِيحَةً، وَثَلاث وَثَلاُثونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَع وَثَلاثُونَ تَكْبِيرَةً) (٣). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث: حديث كعب بن عجرة.

٨٣٨ - (٢٦) مسلم. عَنْ أَبي هُرَيرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ سَبَّحَ الله دُبُرِ كُلِّ صَلاةٍ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَحَمِدَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَكَبَّرَ الله ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، فَتْلِكَ تِسْعَةٌ (٤) وَتِسْعُونَ، وَقَال تَمَامَ الْمِائَةِ: لا إِلَهَ إِلا الله وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإنْ كَانَت مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) (٥). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث، إلَّا ما تقدم له (٦) منه في الحديث الذي قبل حديث كعب.

بَابُ مَا يُقَالُ بَينَ التكبِير والقِرَاءَةِ وفَضْلِ الذِّكْرِ عِنْدَ دخُولِ الصَّلاةِ

٨٣٩ - (١) مسلم. عَنْ أبِي هُرَيرَةَ قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا كَبَّرَ في الصَّلاةَ سَكَتَ هُنيَّةً (٧) قَبْلَ أَنْ يَقْرَأ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي! أرَأيتَ سُكُوتَكَ بَينَ التكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ مَا تَقُولُ؟ قَال: (أقُولُ: اللهُمَّ بَاعِدْ بَينِي


(١) "معقبات" أي: تسبيحات، سمِّيت بذلك لأنها تفعل مرة بعد أخرى.
(٢) في أصل (ج): "ثلاثًا وثلاثين" ثم أشير بعلامة إلحاق في الحاشية فقال: "ثلاثة وثلاثون".
(٣) مسلم (١/ ٤١٨ رقم ٥٩٦).
(٤) في (ج): "تسع".
(٥) مسلم (١/ ٤١٨ رقم ٥٩٧).
(٦) قوله: "له" ليس في (ج).
(٧) "هنية" تصغير هنة، والهنة والهن كناية عن كل شيء، والمراد هنا قليل من الزمان.

<<  <  ج: ص:  >  >>