للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٧٨ - (٧) خرَّجه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ وَيَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ (١) اللهَ كَانَ حَقًّا عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ سَمِعَهُ أَنْ يَقُولَ لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، وَأمَّا التَّثَاؤُبُ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ (٢) أَحَدُكُمْ فَلْيَرُدَّهُ (٣) مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا تَثَاءَبَ ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيطَانُ) (٤). وَفِي لَفظٍ آخَر: (فَلْيَرُدَّهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنَّ أحَدُكُمْ إِذَا قَال: هَا ضَحِكَ مِنْهُ الشَّيطَانُ).

بابٌ

٥١٧٩ - (١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (خُلِقَتِ الْمَلائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الْجَانُّ (٥) مِنْ مَارِجٍ (٦) مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ - عليه السلام - مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ) (٧). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث.

بابٌ

٥١٨٠ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (فُقِدَتْ أُمَّةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا يُدْرَى (٨) مَا فَعَلَتْ، وَلا أُرَاهَا إِلَّا الْفَأْرَ، أَلا تَرَوْنَهَا إِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الإِبِلِ لَمْ تَشْرَبْهُ، وَإِذَا وُضِعَ لَهَا أَلْبَانُ الشَّاءِ (٩) شَرِبَتْهُ) (١٠).


(١) في (ك): "وحمد".
(٢) في (أ): "تثاوب".
(٣) في (أ): "فليرد".
(٤) البخاري (١٠/ ٦٠٧ رقم ٦٢٢٣)، وانظر (٦٢٢٦).
(٥) "الجانّ": الجنّ.
(٦) المارج: اللهب المختط بسواد النار.
(٧) مسلم (٤/ ٢٢٩٤ رقم ٢٩٩٦).
(٨) في (ك): "تدري".
(٩) في (أ): "الشاة". ومعنى هذا أن ألبان الإبل كانت حرمت على بني إسرائيل دون الغنم، فدل امتناعها على أنها مسخ من بني إسرائيل، لكن في حديث آخر: "إن الله لم يجعل للمسخ نسلًا ولا عقبًا" فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يظن ذلك ثم أعلم بأنها ليست هي.
(١٠) مسلم (٤/ ٢٢٩٤ رقم ٢٩٩٧)، البخاري (٦/ ٣٥٠ - ٣٥١ رقم ٣٣٠٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>