للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلا تُشَمِّتُوهُ) (١). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٥١٧٤ - (٣) مسلم. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَع، أَنهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعَطَسَ عِنْدَهُ رَجُلٌ فَقَال لَهُ: (يَرْحَمُكَ اللهُ). ثُمَّ عَطَسَ أُخْرَى فَقَال لَهُ (٢) رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (الرَّجُلُ مَزْكُومٌ) (٣). لَمْ يُخْرِج الْبُخَارِيُّ هَذَا الْحَدِيث. وعند الترمذي قَال لَهُ (٤) في الثَالِثَةِ: (أَنْتَ مَزْكُومٌ) (٥).

٥١٧٥ - (٤) البخاري. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَلْيَقُلِ: الْحَمْدُ للهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ (٦) أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ، [فَإِذَا قَال لَهُ: يَرْحَمُكَ اللهُ] (٧)، فَلْيَقْلْ: يَهْدِيكُمُ اللهُ ويصْلِحُ بَالكُمْ) (٨).

٥١٧٦ - (٥) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (التَّثَاؤُبُ (٩) مِنَ الشَّيطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ (١٠) مَا اسْتَطَاعَ) (١١).

٥١٧٧ - (٦) مسلم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيُمْسِكْ بِيَدِهِ عَلَى فِيهِ فَإِنَّ الشَّيطَانَ يدخلُ) (٩). وَفِي لَفَظٍ آخَر: (إِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ فَإِنَّ الشَّيطَانَ يَدْخُلُ) (١٢). لم يقل البخاري: "فِي الصَّلاةِ", ولا خرّجه من حديث أبي سعيد.


(١) مسلم (٤/ ٢٢٩٢ رقم ٢٩٩٢).
(٢) قوله: "له" ليس في (ك).
(٣) مسلم (٤/ ٢٢٩٢ - ٢٢٩٣ رقم ٢٩٩٣).
(٤) في (أ): "قال: وعند الترمذي له ... ".
(٥) "سنن الترمذي" (٥/ ٧٩ رقم ٢٧٤٣).
(٦) قوله: "له" ليس في (أ).
(٧) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٨) البخاري (١٠/ ٦٠٨ رقم ٦٢٢٤).
(٩) "التثاؤب من الشيطان" أي: من كسله وتسببه، وقيل: أضيف إليه لأنه يرضيه.
(١٠) الكظم: هو الإمساك عن التثاؤب وردّه.
(١١) مسلم (٤/ ٢٢٩٣ رقم ٢٩٩٤)، البخاري (٦/ ٣٣٨ رقم ٣٢٨٩).
(١٢) مسلم (٤/ ٢٢٩٣ رقم ٢٩٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>