للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ما جَاءَ فِي الْمُحتَكِرِ

٢٧٢٨ - (١) مسلم. عَنْ سعَيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ أَنَّ مَعْمَرًا قَال: قَال رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (مَنِ احْتَكَرَ (١) فَهُوَ خَاطِئٌ) (٢). قِيلَ لِسَعِيدٍ: فَإِنكَ تَحتَكِرُ. قَال سعَيدٌ: إِن معمَرًا الَّذِي كَانَ (٣) يُحدِّثُ هذَا الْحَدِيثَ كَانَ يحْتَكِرُ (٤).

معمر هذا هو ابن أبي معمر القرشي العدوي، وهذا الحديث لم يخرجه البخاري.

مَا جَاءَ فِي الحَلِفِ فِي البُيُوع

٢٧٢٩ - (١) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (الْحَلِفُ مَنْفَقَة لِلسِّلْعَةِ (٥) مَمْحَقَة لِلرّبح) (٦) (٧). وقال البخاري: "مَمْحَقَةٌ لِلبَرَكَةِ".

٢٧٣٠ - (٢) مسلم. عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الأَنْصَارِيّ؛ أَنهُ سَمِعَ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (إياكُم وَكَثْرَةَ الْحَلِفِ فِي الْبَيع فَإِنهُ يُنَفِّقُ ثُمَّ يَمْحَقُ) (٨). لم يخرج البخاري عن أبي قتادة في هذا شيئًا.

٢٧٣١ - (٣) وخَرَّج عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى؛ أَنَّ رَجُلًا أَقَامَ سِلْعَةً وَهُوَ فِي


(١) الاحتكار: أن يشتري الطعام في وقت الغلاء للتجارة ولا يبيعه في الحال بل يدخره ليغلو ثمنه.
(٢) الخاطئ: العاصي الآثم.
(٣) قوله: "كان" ليس في (أ).
(٤) مسلم (٣/ ١٢٢٧ رقم ١٦٠٥).
(٥) "منفقة للسلعة": من النَّفَاق وهو ضد الكساد، ومعنى العبارة: هي مظنة لنفاقها وموضع لها.
(٦) "ممحقة للربح" المحق: النقص والمحو والإبطال.
(٧) مسلم (٣/ ١٢٢٨ رقم ١٦٠٦)، البخاري (٤/ ٣١٥ رقم ٢٠٨٧).
(٨) مسلم (٣/ ١٢٢٨ رقم ١٦٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>