للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَادِيًا وَفِيهِ شَجَرَةٌ قَدْ أُكِلَ مِنْهَا، وَوَجَدْتَ شَجَرًا لَمْ يُؤْكَلْ مِنْهَا، في أَيِّهَا كُنْتَ تُرْتِعُ بَعِيرَكَ؟ قَال: (في الَّذِي لَمْ يُرْتَعْ مِنْهَا). تَعْنِي أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَتَزَوَّجْ بِكْرًا غَيرَهَا (١). (٢)

في المَرأَةِ الصَّالِحةِ وفِي مُدَارَاة النِّسَاءِ

٢٤١٩ - (١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو (٣)؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَخَيرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ) (٤). لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.

٢٤٢٠ - (٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، لَنْ تَسْتَقِيمَ (٥) لَكَ عَلَى طَرِيقَةٍ، فَإِنِ اسْتَمْتَعْتَ بِهَا اسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَبِهَا عِوَجٌ، وَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهَا كَسَرْتَهَا، وَكَسْرُهَا طَلاقُهَا) (٦).

٢٤٢١ - (٣) وعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ أَيضًا عَنِ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ باللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَإِذَا شَهِدَ أَمْرًا فَلْيَتَكَلَّمْ بِخَيرٍ أَوْ لِيَسْكُتْ، وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيرًا، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيءٍ في الضِّلَع أَعْلاهُ إِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيرًا) (٧) (٨).

٢٤٢٢ - (٤) وعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الْمَرْأَةَ كَالضِّلَع إِذَا ذَهَبْتَ


(١) البخاري (٩/ ١٢٠ رقم ٥٠٧٧).
(٢) في حاشية (أ): "بلغ مقابلة".
(٣) في (أ): "عمر".
(٤) مسلم (٢/ ١٠٩٠ رقم ١٤٦٧).
(٥) في (ج): "يستقيم".
(٦) مسلم (٢/ ١٠٩٠ رقم ١٤٦٨)، البُخَارِيّ (٦/ ٣٦٣ رقم ٣٣٣١)، وانظر (٥١٨٤، ٥١٨٦).
(٧) قوله: "خيرًا" ليس في (ج).
(٨) انظر الحديث الذي قبله.

<<  <  ج: ص:  >  >>