للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَنْتَ تُصَلِّي قَاعِدًا! قَال: (أَجَلْ، وَلَكِنِّي لَسْتُ كَأَحَدٍ مِنْكُمْ)) (١) (٢). لم يخرج البُخَارِي هذا الحديث.

١٠٦٣ - (١٢) وخرَّج عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَينٍ -ولَم يُخرجهُ مسلم- قَال: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ صَلاةِ الرَّجُلِ وَهُوَ قَاعِدٌ؟ فَقَال: (مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ، وَمَنْ صَلَّى قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَائِمِ، وَمَنْ صَلَّى نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ الْقَاعِدِ) (٣). خرَّجه في باب "صلاة القاعد بالإيماء"، وخرَّجه في باب "إذَا لم يطق قاعدًا صَلَّى عَلَى جَنْبِهِ" عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الحُصَينِ أَيضًا قَال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الصَّلاةِ؟ فَقَال: (صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ). لم يذكر مسلم من هذا الحديث إلا صلاة القاعد، خرجه من حديث عبد الله بن عمرو. (٤)

بَابُ فِي صَلاةِ اللَّيلِ والوتْرِ

١٠٦٤ - (١) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فِيمَا بَينَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلاةِ الْعِشَاءِ -وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ- إِلَى الْفَجْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُسَلِّمُ بَينَ كُلِّ رَكْعَتَينِ، ويُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ، فَإِذَا سَكَتَ


(١) ذهب القاضي عياض إلى أن معناه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تلحقه مشقة من القيام فكان أجره تامًّا، بخلاف غيره ممن لا عذر له، وذهب النووي إلى أن معناه: أن من خصائصه - صلى الله عليه وسلم - أن نافلته قاعدًا كنافلته قائمًا فليس كغيره.
(٢) مسلم (١/ ٥٠٧ رقم ٧٣٥).
(٣) البخاري (٢/ ٥٨٤ رقم ١١١٦)، وأصل الحديث هو رقم (١١١٥) وانظر (١١١٧).
(٤) في حاشية (أ): "بلغ مقابلة ولله الحمد".

<<  <  ج: ص:  >  >>