للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سَألْتُ أنَسَ بْنَ مَالِكٍ عَنِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟ فَقَال: كنا نَرَى ذَلِكَ (١) مِنْ أَمرِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَلَمَّا كَانَ الإِسْلام أَمْسَكْنَا عَنْهُمَا (٢) فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وجَلَّ. بمثله.

[وفِي لفظٍ آخر: عَن عَاصِمٌ قَال: قُلْتُ لأَنَسِ بن مَالِكٍ: أَكُنْتُمْ تَكْرَهُونَ السَّعْيَ بَينَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟ فَقَال: نَعَمْ، لأَنهَا كَانَتْ مِنْ شَعَائِرِ الْجَاهِلِيَّةِ حَتى أَنْزَلَ الله، وذكر الآية إلى {بِهِمَا}] (٣).

بَابٌ (٤)

٢٠٢٣ - (١) مسلم. عَن جَابِرَ بن عبدِ الله قَال: لمْ يَطُفِ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَلا أَصْحَابُهُ بَينَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ إلا طَوَافًا وَاحِدًا (٥). زاد في طريق أخرى: طَوَافَهُ الأَوَّلَ. تفرد مسلم بهذا الحديث.

بَابُ (٦) التلبِيَةُ حَتى يَرْمي جَمْرَةَ العَقَبَةَ

٢٠٢٤ - (١) البخاري. عَنِ ابْنِ عباس؛ أَنَّ أُسَامَةَ كَانَ رِدْفَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ إِلَى الْمزْدَلِفَةِ، ثمَّ أَرْدَفَ الْفَضْلَ مِنَ الْمردَلِفَةِ إِلَى مِنًى. قَال: فَكِلاهُمَا قَال: لَمْ يَزَلِ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يلبِّي حَتى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ (٧).

٢٠٢٥ - (٢) مسلم. عَنْ كُرَيبٍ مَوْلَى ابْنِ عبَّاسٍ، عَنْ (٨) أُسَامَةَ بْنِ زَيدٍ


(١) قوله: "ذلك" ليس في (أ).
(٢) في "ج": "عنها".
(٣) ما بين المعكوفين ليس في (ج).

(٤) قوله: "باب" ليس في (ج).
(٥) مسلم (٢/ ٩٣٠ رقم ١٢٧٩).
(٦) قوله: "باب" ليس في (أ).
(٧) البخاري (٣/ ٤٠٤ - ٤٠٥ رقم ١٥٤٤، ١٥٤٣)، وانظر (١٦٧٠, ١٦٨٥, ١٦٨٦, ١٦٨٧).
(٨) في (ج): "أن".

<<  <  ج: ص:  >  >>