للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٠٢ - (٥) وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالتْ: بَينَمَا أَنَا مُضْطَجِعَةٌ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْخَمِيلَةِ (١) إِذْ حِضْتُ فَانْسَلَلْتُ، فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي. فَقَال لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَنَفِسْتِ). فَقُلْتُ (٢): نَعَمْ. فَدَعَانِي فَاضْطَجَعْتُ مَعَهُ فِي الْخَمِيلَةِ. قَالتْ (٣): وَكَانَتْ هِيَ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَغْتَسِلانِ فِي (٤) الإِنَاءِ الْوَاحِدِ مِنَ الْجَنَابَةِ (٥). [زاد البخاري: وَكَانَ يُقَبلهَا وهُوَ صَائِمٌ. وقد ذكره مسلم في الصوم] (٦) (٧).

٤٠٣ - (٦) وعَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اعْتَكَفَ يُدْنِي إِلَيَّ رَأْسَهُ فَأُرَجِّلُهُ (٨)، وَكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيتَ إِلا لِحَاجَةِ الإِنْسَانِ (٩).

٤٠٤ - (٧) وعنها قَالتْ: إِنْ كُنْتُ لأَدْخُلُ الْبَيتَ لِلْحَاجَةِ وَالْمَرِيضُ فِيهِ فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلا وَأَنَا مَارَّةٌ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لا يَدْخُلُ الْبَيتَ إِلا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا (١٠).

وفي رواية: إِذَا كَانُوا مُعْتَكِفِينَ. لم يذكر البخاري قول عائشة: إِنِّي لأدخل البَيت إلى قولها: وأَنَا مَارَّة. ولا قال: مُعتَكفين. وفي (١١) بعض ألفاظه عَنْ عُرْوَةَ: أَخْبَرَتنِي عَائِشَةُ رَضِي اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تُرَجِّلُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -


(١) "الخميلة" هي: القطيفة، وكل ثوب له خَمْل -أي هدب- من أي شيء كان.
(٢) في (ج): "قلت".
(٣) في (أ): "قال".
(٤) في (ج): "من" وكتب فوقها: "في" وعليها علامة "صح".
(٥) مسلم (١/ ٢٤٣ رقم ٢٩٦)، البخاري (١/ ٤٠٢ رقم ٢٩٨)، وانظر (٣٢٢، ٣٢٣، ١٩٢٩).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٧) مسلم (٢/ ٧٧٩ رقم ١١٠٨).
(٨) "فأرجله" ترجيل الشعر: تسريحه.
(٩) مسلم (١/ ٢٤٤ رقم ٢٩٧)، البخاري (١/ ٤٠١ رقم ٢٩٥)، وانظر أرقام (٢٩٦، ٣٠١، ٢٠٢٨، ٢٠٢٩، ٢٠٣١، ٢٠٤٦، ٢٩٢٥).
(١٠) انظر الحديث الذي قبله.
(١١) في (أ): "ومن".

<<  <  ج: ص:  >  >>