للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ بِنْتَ زَمْعَةَ). قَالتْ (١): فَلَمْ يَرَ سَوْدَةَ قَطُّ. اسم هذا الغلام عبد الرَّحْمَن (٢). وفي بعض طرق البُخَارِيّ: هُوَ لَكَ (٣) هُوَ أَخُوكَ يَا عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ). من أَجل أنَّه ولد على فراشه. وقَال رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -[احْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةَ] (٤) لِمَا رَأَى مِن شَبَهِ (٥) عُتبةَ بِن أَبِي وَقَّاصٍ. [وفي آخر: مِمَّا رَأَى مِن شَبَهِه بِعُتبَةَ] (٦). ذكره في "المغازي". وَسَوْدَةُ بِنتِ زَمْعَةَ هِي زَوج النبِيِّ ذَكرَه في مَوضِعٍ آخَرَ (٧).

٢٣٩٨ - (٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ - رضي الله عنه -؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ) (٨). وقال البُخَارِيّ في بعض طرقه: "الوَلَدُ لِصَاحِبِ الفِرَاشِ". ذَكرَ هَذَا الحَدِيث في كتاب "الفرائض".

٢٣٩٩ - (٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ مَسْرُورًا فَقَال: (يَا عَائِشَةُ أَلَمْ تَرَي أَنَّ مُجَزِّزًا الْمُدْلِجِيَّ دَخَلَ عَلَيَّ فَرَأَى أُسَامَةَ بْنَ زَيدٍ (٩) وَزَيدًا وَعَلَيهِمَا قَطِيفَةٌ قَدْ غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَال: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ) (١٠).


(١) في (ج): "قال".
(٢) مسلم (٢/ ١٠٨٠ رقم ١٤٥٧)، البُخَارِيّ (٤/ ٢٩٣ رقم ٢٠٥٣)، وانظر (٢٢١٨، ٢٤٢١، ٧١٨٢، ٦٨١٧، ٦٧٦٥، ٦٧٤٩، ٤٣٠٣، ٢٧٤٥، ٢٥٣٣).
(٣) قوله: "هو لك" ليس في (ج).
(٤) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(٥) في (ج): "شبهه".
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٧) في (ج): "وقال في موضع آخر: وكانت سودة زوج النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -".
(٨) مسلم (٢/ ١٠٨١ رقم ١٤٥٨)، البُخَارِيّ (١٢/ ٣٢ رقم ٦٧٥٠)، وانظر (٦٨١٨).
(٩) قوله: "بن زيد" ليس في (أ).
(١٠) مسلم (٢/ ١٠٨١ - ١٨٠٢ رقم ١٤٥٩)، البُخَارِيّ (٦/ ٥٦٥ رقم ٣٥٥٥)، وانظر (٣٧٣١، ٦٧٧٠، ٦٧٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>