للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٨٩ - (٤) وعَنْهَا؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُقبَلُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ (١).

١٦٩٠ - (٥) وعَنْهَا (٢)، كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقبلُ فِي شَهْرِ الصَّوْمِ (١). وفي لفظ آخر: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقبلُ فِي رَمَضَانَ وَهُوَ صَائِم.

١٦٩١ - (٦) وعَنْ حَفْصَةَ قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقبلُ وَهُوَ صَائِم (٣). لم يخرج البخاري عن حفصة في هذا شيئًا.

١٦٩٢ - (٧) مسلم. عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، أنهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ؟ فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (سَلْ هَذِهِ) لأُمِّ سَلَمَةَ، فَأَخْبَرَتْهُ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ ذَلِكَ، فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأخرَ، فَقَال لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أَمَا وَاللهِ إِنِّي لأَتْقَاكُمْ لِلهِ وَأخْشَاكُمْ لَهُ) (٤).

لم يخرج البخاري من أول هذا الحديث إلى قوله: ومَا تَأَخرَ. ولكن أخرج عَن أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُقبلُهَا وَهُوَ صَائِم.

١٦٩٣ - (٨) وخرَّج بَاقِيه عَن عَائِشَةَ رَضيَ الله عَنْهَا (٥).

١٦٩٤ - (٩) مسلم. عَن ابْنِ جُرَيج، عَن عَبْدِ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، [عَنْ أبِي بَكْرٍ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ] (٦) قال: سَمِعْتُ أبَا هُرَيرَةَ يَقُصُّ يَقُولُ فِي قَصَصِهِ: مَنْ أَدْرَكَهُ الْفَجْرُ جُنُبًا فَلا يَصُمْ، قَال: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ


(١) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٢) في (ج): "وفي لفظ آخر".
(٣) مسلم (٢/ ٧٧٨ - ٧٧٩ رقم ١١٠٧).
(٤) مسلم (٢/ ٧٧٩ رقم ١١٠٨)، البخاري (١/ ٤٠٢ رقم ٢٩٨)، وانظر (٣٢٢، ٣٢٣، ١٩٢٩).
(٥) البخاري (١٠/ ٥١٣ رقم ٦١٠١)، وانظر (٧٣٠١).
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>