للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعض طرق البخاري لحديث سلمة: "يَفْتَحُ الله عَلَيهِ"، فَنَحنُ نَرْجُوهَا.

٤٢٤٣ - (٨) مسلم. عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ قَال: فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا، قَال: فَأَبَى سَهْلٌ، فَقَال لَهُ: أَمَّا إِذْ أَبَيتَ فَقُلْ: لَعَنَ اللهُ أَبَا تُرَابٍ (١)، فَقَال سَهْلٌ: مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ، وَإِنْ (٢) كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهِ، فَقَال لَهُ: أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ، قَال: جَاءَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيتِ، فَقَال: أَينَ ابْنُ عَمِّكِ؟ فَقَالتْ: كَانَ بَينِي وَبَينَهُ شَيءٌ فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لإِنْسَانٍ: (انْظُرْ أَينَ هُوَ؟ ). فَجَاءَ (٣) فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ (٤): (قُمْ أَبَا تُرَابٍ، قُمْ أَبَا تُرَابٍ) (٥). في بعض طرق البخاري: "اجْلِسْ أَبَا (٦) تُرَابٍ" مَرتين (٧). وقال: قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ ظَهْرِهِ وَخَلَصَ التُّرَابُ إِلَى ظَهْرِهِ.

٤٢٤٤ - (٩) وخرَّج البخاري أَيضًا عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيدَةَ قَال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَأَلَهُ عَنْ عُثْمَانَ فَذَكَرَ عَنْ مَحَاسِنِ عَمَلِهِ، قَال: لَعَلَّ ذَاكَ (٨)


(١) في حاشية (أ): "التراب" وعليها "خ".
(٢) قوله: "وإن" ليس في (أ).
(٣) قوله: "فجاء" ليس في (ك).
(٤) في (ك): "ويقل".
(٥) مسلم (٤/ ١٨٧٤ - ١٨٧٥ رقم ٢٤٠٩)، البخاري (١/ ٥٣٥ رقم ٤٤١)، وانظر (٣٧٠٣، ٦٢٠٤، ٦٢٨٠).
(٦) في (ك): "يا أبا".
(٧) في حاشية (أ): "قم أبا تراب، قم أبا تراب، قم أبا تراب" وعليها "خ".
(٨) في (أ): "ذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>