للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"النِّكَاح". وفي بعض طرقه أَيضًا: نَهَى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَضْحَكَ الرَّجُلُ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الأَنْفُسِ. ذكره فِي "الأدب". وَفِي طَرِيقٍ أُخْرَى: "مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ عَم الزُّبَيرِ بْنِ العَوَّامِ".

٤٩١٩ - (٩) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (رَأَيتُ عَمْرَو بْنَ لُحَيِّ بْنِ قَمْعَةَ بْنِ خِنْدِفَ أَخَا بَنِي كَعْبٍ هَؤُلاءِ يَجُرُّ قُصْبَهُ (١) فِي النَّارِ) (٢).

٤٩٢٠ - (١٠) البخاري. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (عَمْرُو بْنُ لُحَيِّ بْنِ قَمَعَةَ بْنِ خِنْدِفَ أبو خُزَاعَةَ) (٣). لُحَيّ اسمه رَبِيعَة (٤).

٤٩٢١ - (١١) مسلم. عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَال: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ يَقُولُ: إِنَّ الْبَحِيرَةَ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطوَاغِيتِ فَلا يَحْتَلِبُهَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَأَمَّا السَّائِبَةُ (٥) الَّتِي كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لآلِهَتِهِمْ فَلا يُحْمَلُ عَلَيهَا شَيءٌ، وَقَال ابْنُ الْمُسَيَّبِ: قَال أَبُو هُرَيرَةَ قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (رَأَيتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ (٦) الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ) (٧) (٨).

٤٩٢٢ - (١٢) وَعَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُّخْتِ الْمَائِلَةِ، لا


(١) في (ك): "قضيه". أي: أمعاءه.
(٢) مسلم (٤/ ٢١٩١ رقم ٢٨٥٦)، البخاري (٦/ ٥٤٧ رقم ٣٥٢١)، وانظر (٤٦٢٣).
(٣) في (ك): "خزانة".
(٤) البخاري (٦/ ٥٤٧ رقم ٣٥٢٠).
(٥) في (ك): "الساتبة".
(٦) وهو عمرو بن لحي المتقدم.
(٧) فِي حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "السيوب".
(٨) انظر الحديث رقم (٩) فِي هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>