للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَلَى. قَال: (كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ) (١) (٢) (٣). وَفِي رِوَايَةٍ: (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ كُلُّ جَوَّاظٍ زَنِيمٍ (٤) مُسْتَكْبِرٍ). وفي أخرى: "ألَا أَدُلُّكُمْ" بَدَل: "أَلا (٥) أُخْبِرُكُمْ". لم يقل البخاري: "زَنِيمٍ".

٤٩١٧ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالأَبْوابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ) (٦). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٤٩١٨ - (٨) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَمْعَةَ قَال: خَطَبَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَذَكَرَ النَّاقَةَ وَذَكَرَ الَّذِي عَقَرَهَا، فَقَال: ({إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا} (٧) انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ (٨) مَنِيعٌ فِي رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِي زَمْعَةَ) (٩). ثُمَّ ذَكَرَ النِّسَاءَ فَوَعَظَ فِيهِنَّ، ثُمَّ قَال: (إِلامَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الأَمَةِ وَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ). ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِي ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ، فَقَال: (إِلامَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ) (١٠). وَفِي رِوَايَةِ: (جَلْدَ الْعَبْدِ). فِي بعض طرق البخاري: (لا يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ). ذكره فِي


(١) "عتل جواظ مستكبر" العتل: هو الجافي الشديد الخصومة، وقيل: الجافي الغليظ، والجواظ: هو الجموع المنوع، وقيل: كثير اللحم المختال فِي مشيته، والمستكبر: هو صاحب الكبر وهو بطر الحق وغمط الناس.
(٢) وفي حاشية (أ) عن نسخة أخرى: "متكبر".
(٣) مسلم (٤/ ٢١٩٠ رقم ٢٨٥٣)، البخاري (٨/ ٦٦٣ رقم ٤٩١٨)، وانظر (٦٠٧١، ٦٦٥٧).
(٤) الزنيم: الدعي فِي النسب الملصق بالقوم وليس منهم.
(٥) قوله: "ألا" ليس فِي (ك).
(٦) مسلم (٤/ ٢١٩١ رقم ٢٨٥٤).
(٧) سورة الشمس، آية (١٢).
(٨) العارم: هو الشرير المفسد الخبيث، وقيل: القوي الشرس.
(٩) "أبو زمعة": هو الأسود ابن عبد المطلب بن أسد بن عبد العزى. وكان أحد المستهزئين ومات على كفره بمكة.
(١٠) مسلم (٤/ ٢١٩١ رقم ٢٨٥٥)، البخاري (٩/ ٣٠٢ رقم ٥٢٠٤)، وانظر (٣٣٧٧، (٤٩٤٢، ٥٢٠٤، ٦٠٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>