للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). زاد البخاري في هذا: "يُعْرَفُ بِهِ". خرَّجه في كتاب "الحيل".

٢٩٨٨ - (٣) وخرَّج عَنْ نَافِعٍ قَال: لَمَّا خَلَعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَزِيدَ بْنَ مُعَاويَةَ، جَمَعَ ابْنُ عُمَرَ حَشَمَهُ (١) وَوَلَدَهُ (٢)، فَقَال: إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). وَإِنَّا قَدْ بَايَعْنَا هَذَا الرَّجُلَ عَلَى بَيعِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَإِنِّي (٣) لا أَعْلَمُ غَدْرًا أَعْظَمَ مِنْ أَنْ يُبَايَعَ رَجُلٌ (٤) عَلَى بَيعِ اللهِ وَرَسُولِهِ، ثُمَّ يُنْصَبُ لَهُ الْقِتَالُ، وَإِنِّي لا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْكُمْ خَلَعَهُ، وَلا تَابَعَ فِي هَذَا الأَمْرِ كَلِمَةً (٥)، إِلا كَانَتِ الْفَيصَلَ بَينِي وَبَينَهُ (٦).

٢٩٨٩ - (٤) [مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لِكُلِّ غَادِرٍ] (٧) لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلانٍ) (٨).

٢٩٩٠ - (٥) مسلم. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُعْرَفُ بِهِ) (٩).

٢٩٩١ - (٦) البخاري. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). قَال أَحَدُهُمَا: "يُنْصَبُ".


(١) في (ج): "حيثمة".
(٢) "حشمه وولده" الحشم بالتحريك: جماعة الإنسان اللائذون به لخدمته.
(٣) بعد هذا في (أ) جاء قوله: "وإنا قد نبايع رجل".
(٤) في (أ): "نبايع رجلًا".
(٥) قوله: "كلمة" ليس في (ج).
(٦) البخاري (١٣/ ٦٨ رقم ٧١١١).
(٧) ما بين المعكوفين تكرر في (ج).
(٨) مسلم (٣/ ١٣٦٠ رقم ١٧٣٦)، البخاري (٦/ ٢٨٣ رقم ٣١٨٦).
(٩) مسلم (٣/ ١٣٦١ رقم ١٧٣٧)، البخاري (٦/ ٢٨٣ رقم ٣١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>