للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالرَّجُلانِ يَتَبَايَعَانِ الثَّوْبَ فَمَا يَتَبَايَعَانِهِ حَتَّى تَقُومَ (١)، وَالرَّجُلُ يَلِطُ (٢) في حَوْضِهِ فَمَا يَصْدُرُ (٣) حَتَّى تَقُومَ) (٤).

٥٠٨٤ - (١٥) وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (مَا بَينَ النَّفْخَتَينِ أَرْبَعُونَ قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيرَةَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟ قَال: أَبَيتُ. قَالُوا (٥): أَربعُونَ شَهْرًا؟ قَال: أَبَيتُ. قَالُوا (٥): أَربعُونَ (٦) سَنَةً. قَال: أَبَيتُ ثُمَّ يُنْزِلُ (٧) مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ) (٨)، قَال: (وَلَيسَ مِنَ الإنْسَانِ شَيءٌ إِلا يَبْلَى إلا عَظْمًا (٩) وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ (١٠) وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (١١).

٥٠٨٥ - (١٦) وَعَنْهُ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (كُلُّ ابْنِ آدَمَ يَأْكُلُهُ التُّرَابُ إلا عَجْبَ الذَّنَبِ مِنْهُ خُلِقَ وَفِيهِ يُرَكَّبُ) (١٢).

٥٠٨٦ - (١٧) وَعَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ في الإِنْسَانِ عَظْمًا لا تَأْكُلُهُ (١٣) الأَرْضُ أَبَدًا فِيهِ يُرَكبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ). قَالُوا: أَيُّ عَظْمٍ هُوَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَال: (عَجْبُ الذَّنَبِ) (١٤).

[تم كتاب الفتن والحمد لله] (١٥)


(١) زاد في (أ): "تقوم الساعة".
(٢) أي يصلحه ويطيّنه. وفي (ك): "تلقط".
(٣) في (ك): "تصدر".
(٤) مسلم (٤/ ٢٢٧٠ رقم ٢٩٥٤)، البخاري (١/ ١٨٢ رقم ٨٥)، وانظر (١٠٣٦، ١٤١٢، ٣٦٠٨، ٣٦٠٩، ٣٦٣٥، ٤٦٣٦، ٦٠٣٧، ٦٥٠٦، ٦٩٣٥، ٧٠٦١، ٧١١٥، ٧١٢١).
(٥) في (ك): "قال".
(٦) في (أ): "أربعين".
(٧) في (ك): "تنزل".
(٨) في (ك): "النفل".
(٩) في (ك): "بتلا".
(١٠) "عجب الذنب": أي العظم اللطيف في أسفل الصلب وهو رأس العصعص.
(١١) مسلم (٤/ ٢٢٧٠ - ٢٢٧١ رقم ٢٩٥٥)، البخاري (٨/ ٥٥١ - ٥٥٢ رقم ٤٨١٤)، وانظر (٤٩٣٥).
(١٢) انظر الحديث الَّذي قبله.
(١٣) في (أ) و (ك): "يأكله".
(١٤) انظر الحديث رقم (١٥) في هذا الباب.
(١٥) ما بين المعكوفين ليس في (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>