للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَينَيهُ مَا لَمْ تَرَ، أَوْ يَقُولَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَا لَمْ يَقُلْ) (١).

٨٩ - (١٣) مسلم. عَن أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (لا تَرْغَبُوا عَنْ آبائِكُمْ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ أَبِيهِ فَهُوَ كُفْرٌ) (٢).

٩٠ - (١٤) وعَنْ أَبِي عُثمَانَ النَّهْدِي قَال: لَمَّا ادُّعِيَ زِيَادٌ لَقِيتُ أَبَا بَكْرَةَ فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ (٣)؟ ! إِنِّي سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقاصٍ يَقُولُ: سَمْعُ أُذُنِي مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَقُولُ: (مَنِ ادَّعَى أَبًا فِي الإِسْلامِ غَيرَ أَبِيهِ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيهِ حَرَامٌ). فَقَال أَبُو بَكْرَةَ: وَأَنَا (٤) سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (٥). وفي لفظ آخر عنهما وكِلاهُمَا يَقُول: سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ، وَوَعَاهُ قَلْبِي مُحَمَّدًا - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيرِ (٦) أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيرُ أبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيهِ حَرَامٌ). لم يقل: "فِي الإِسْلامِ". وبهذا أخرجه البخاري.

٩١ - (١٥) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ، وَقِتَالُهُ كُفْرٌ) (٧).

٩٢ - (١٦) وعَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: قَال لِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاع:


(١) البخاري (٦/ ٥٤٠ رقم ٣٥٠٩).
(٢) مسلم (١/ ٨٠ رقم ٦٢)، البخاري (١٢/ ٥٤ رقم ٦٧٦٨).
(٣) "ما هذا الذي صنعتم": معنى هذا الكلام الإنكار على أبي بكرة، وذلك أن زيادًا المذكور هو أخو أبي بكرة لأمه، وكان يعرف بزياد بن عبيد الثقفي، ثم ادعاه معاوية بن أبي سفيان وألحقه بأبيه أبي سفيان، فصار يدعى زياد بن أبي سفيان. وكان أبو بكرة ممن أنكر ذلك وهجر بسببه زيادًا.
(٤) في (أ): "أنا" بحذف الواو.
(٥) مسلم (١/ ٨٠ رقم ٦٣)، البخاري (١٢/ ٥٤ رقم ٤٣٢٦، ٤٣٢٧). وانظر (٦٧٦٦، ٦٧٦٧).
(٦) في (ج): "لغير".
(٧) مسلم (١/ ٨١ رقم ٦٤)، البخاري (١/ ١١٠ رقم ٤٨). وانظر (٦٠٤٤، ٧٠٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>