للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا (١) أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (٢).

وترجم عليه: "باب توريث دور مكة وبيعها وشرائها، وأن الناس في المسجد الحرام سواء خاصة لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} (٣).

٢١٩٧ - (٢) مسلم. عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيدٍ قَال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَينَ نَنْزِلُ غَدًا؟ وَذَلِكَ فِي حَجَّتِهِ حِينَ دَنَوْنَا مِنْ مَكَّةَ، فَقَال: (وَهَلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا) (٤). وفِي آخر (٥): أَينَ نَنْزِلُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللهُ؟ وَذَلِكَ زَمَنَ الْفَتْحِ .. الحديث.

٢١٩٨ - (٤) وعَنْ الْعَلاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: (لِلْمُهَاجِرِ إِقَامَةُ ثَلاثٍ بَعْدَ الصَّدَرِ بِمَكَّةَ). كَأَنَّهُ يَقُولُ لا يَزِيدُ عَلَيهَا (٦).

وفِي لفظٍ آخر: (يُقِيمُ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ (٧) نُسُكِهِ ثَلاثًا).

وفِي آخر: (ثَلاثُ لَيَالٍ". يَمْكُثُهُنَّ الْمُهَاجِرُ بِمَكَّةَ بَعْدَ الصَّدَرِ).

وفِي آخر: (مُكْثُ الْمُهَاجِرِ بِمَكَّةَ بَعْدَ قَضَاءِ نُسُكِهِ ثَلاثٌ).


(١) قوله: "والذين آووا ونصروا" ليس في (ج).
(٢) سورة الأنفال، آية (٧٢).
(٣) سورة الحج، آية (٢٥).
(٤) انظر الحديث الذي قبله.
(٥) في (ج): "أخرى".
(٦) مسلم (٢/ ٩٨٥ رقم ١٣٥٢)، البخاري (٧/ ٢٦٦ - ٢٦٧ رقم ٣٩٣٣).
(٧) في (أ): "فضل".

<<  <  ج: ص:  >  >>