للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أنس كما خرَّجه مسلم] (١). لم يخرج البخاري في فضل الأنصار عن أبي سعيد، ولا عن أبي هريرة شَيئًا إلا حديث أبي هريرة: (وَلَوْلا (٢) الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً مِنَ الأَنصَار) (٣). وخرج ذكرهم مع قريش ومُزَينَة وغيرهما.

١٠٦ - (١٣) مسلم. عَن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قال: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الأُمِّي (٤) - صلى الله عليه وسلم - إِلَيَّ: "أَنْ لا يُحِبَّنِي إِلا مُؤْمِنٌ وَلا يُبْغِضَنِي إِلا مُنَافِقٌ" (٥). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

١٠٧ - (١٤) مسلم. عَن ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَال: (يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ! تَصَدَّقْنَ وَأَكْثِرْنَ الاسْتِغْفَارَ، فَإِنِّي رَأَيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ). فَقَالتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ جَزْلَةٌ (٦): وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللهِ! أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ؟ قَال: (تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ (٧)، وَمَا رَأَيتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ (٨) مِنْكُنَّ). قَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ؟ قَال: (أَمَّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَينِ تَعْدِلُ شَهَادَةَ رَجُلٍ، فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ، وَتَمْكُثُ اللَّيَالِي مَا تُصَلِّي وَتُفْطرُ فِي رَمَضَانَ، فَهَذَا نُقْصَانُ الدِّينِ) (٩).

١٠٨ - (١٥) وعَنْ أَبِي سعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِثْلِه هكذا (١٠)،


(١) ما بين المعكوفين من (ج) فقط.
(٢) في (ج): "لولا".
(٣) البخاري (٧/ ١١٢ رقم ٣٧٧٩)، وانظر رقم (٧٢٤٤).
(٤) قوله: "الأمي" من (ج) فقط.
(٥) مسلم (١/ ٨٦ رقم ٧٨).
(٦) "جزلة": أي ذات عقل ورأي، قال ابن دريد: "الجزالة: العقل والوقار".
(٧) "العشير": هو في الأصل المعاشر مطلقًا، والمراد هنا الزوج.
(٨) "لب": أي عقل. والمراد كمال العقل.
(٩) مسلم (١/ ٨٦ رقم ٧٩).
(١٠) مسلم (١/ ٨٧ رقم ٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>