(٢) مسلم (١/ ٨٨ رقم ٨٣)، البخاري (١/ ٧٧ رقم ٢٦)، وانظر (١٥١٩). (٣) سورة الزخرف، آية (٧٢). (٤) سورة الحجر، الآيتان (٩٢، ٩٣). (٥) "أنفسها عند أهلها": أرفعها وأجودها. (٦) "ضائعًا" الرواية المشهورة بالضاد المعجمة من الضياع. وكذا هو لجميع الرواة في البخاري، وهي رواية هشام بن عروة عن أبيه، عن أبي مراوح الليثي، عن أبي ذر. أما رواية الزهري، عن حبيب مولى عروة، عن عروة فالمحفوظ فيها بالصاد والنون "صانعًا". وقد روى معمر عنه أنه قال: صحف هشام وإنما هو بالصاد والنون. قال الدارقطني: وهو الصواب لمقابلته بالأخرق وهو الذي ليس بصانع ولا يحسن العمل. على أن لرواية "ضائعًا" وجهًا. وهو أن يراد به ذو الضياع من فقر وعيال. (٧) "لأخرق": الأخرق الذي ليس بصانع. يقال: أخرق لمن لا صنعة له.