للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَال: (الشِّرْكُ بِاللهِ، وَقَتْلُ النفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ). وَقَال: (أَلا أُنبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ ) قَال: (قَوْلُ الزُّورِ، أَوْ قَال: شَهَادَةُ الزُّورِ). قَال شُعْبَةُ: وَأَكْبَرُ (١) ظَنِّي أَنَّهُ: (شَهَادَةُ الزُّورِ) (٢). في بعض طرق البخاري: "شَهَادةُ الزُّور" من غير شك. وقال: سُئل عَن الكَبائِر. خرجه في كتاب "الشهادات" (٣). وخرجه في كتاب "الديات"، قال: (أَكْبَرُ الكَبَائِرِ: الإِشرَاك بالله، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ، وقَوْلُ الزُّورِ، أَوْ قَال: وَشَهَادَةُ الزُّورِ). وخرجه (٤) من حديث أنس أَيضًا.

١١٩) (١١) وخرَّجه كتاب "الأيمان والنذور" من حديث عبد الله بن عمرو، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (الكَبَائِرُ: الإِشرَاكُ بالله، وَعُقُوقُ الْوَالِدَينِ، وَقَتْلُ النفْسِ، واليَمِين الغَمُوس) (٥).

١٢٠ - (١٢) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ الْمُوبِقَاتِ) (٦). قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَمَا هُنَّ؟ قَال: (الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ (٧)، وَقَذْفُ الْمُحْصِنَاتِ الْغَافِلاتِ (٨) الْمُؤْمِنَاتِ) (٩).

١٢١ - (١٣) مسلم. عَنْ (١٠) عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ


(١) في (ج): "وأكثر".
(٢) انظر الحديث الذي قبله.
(٣) في (ج): "الشهادة".
(٤) في (ج): "خرجه" بدون واو.
(٥) البخاري (١١/ ٥٥٥ رقم ٦٦٧٥)، وانظر أرقام (٦٨٧٠، ٦٩٢٠).
(٦) "الموبقات": المهلكات.
(٧) "الزحف": القتال.
(٨) "المحصنات الغافلات": المراد بالمحصنات هنا العفائف. وبالغافلات: الغافلات عن الفواحش وما رمين به من سوء.
(٩) مسلم (١/ ٩٢ رقم ٨٩)، البخاري (٥/ ٣٩٣ رقم ٢٧٦٦)، وانظر (٥٧٦٤، ٦٨٥٧).
(١٠) في (أ): "وعن".

<<  <  ج: ص:  >  >>