للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَرْجِهَا، وَإِنْ كُنْتَ كَذَبْتَ عَلَيهَا فَهُوَ (١) أَبْعَدُ لَكَ مِنْهَا) (٢).

٢٤٨٥ - (٤) وعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا قال: فَرَّقَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بَينَ أخَوَي بَنِي (٣) الْعَجْلانِ، وَقَال: (الله يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟ ) (٤).

٢٤٨٦ - (٥) وعَنْهُ، أنَّ رَجلًا لاعَنَ امْرَأَتَهُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله - صَلَّى الله عليه وسلم-، فَفَرَّقَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بَينَهُمَا، وَأَلْحَقَ الْوَلَدَ بأُمِّهِ (٤).

٢٤٨٧ - (٦) [وعَنْهُ، لاعَنَ رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - بَينَ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ [وامْرَأَتِهِ] (٥)، وَفَرَّقَ بَينَهُمَا] (٦) (٤). وقال البُخاريّ في هذا الحديث: لاعَنَ امْرَأَتَهُ فَانْتَفَى مِنْ وَلَدِهَا. وفي بعض طرقه: اللهَ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟ فَأَبَيَا، قَالها ثَلاثًا. وفي بعضها قالها مرتين. وله في لفظ آخر، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أيضًا (٧)؛ أنَّ رَجُلًا مِنَ الأَنْصَارِ قَذَفَ امْرَأَتَهُ فَأَحْلَفَهُمَا (٨) النبِيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم-، ثُمَّ فَرَّقَ بَينَهُمَا.

٢٤٨٨ - (٧) مسلم. عَنِ ابْنِ مَسعُودٍ قال: إِنَّا لَيلَةَ الْجُمُعَةِ (٩) فِي الْمَسْجِدِ إذْ جَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَقَال: لَوْ أَنَّ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ جَلَدْتُمُوهُ، أَوْ قَتَلَ قَتَلْتُمُوهُ، فَإِنْ سَكَتَ سَكَتَ عَلَى غَيظٍ، وَاللهِ لأَسْأَلَنَّ عَنْهُ رَسُولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم-، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَى رَسُولَ الله - صَلَّى الله عليه وسلم - فَسَأَلَهُ فَقَال: لَوْ أَنَّ رَجُلًا وَجَدَ مَعَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَتَكَلَّمَ جَلَدْتُمُوهُ، أوْ قَتَلَ قَتَلتمُوهُ، أَوْ سَكَتَ


(١) في حاشية (أ): "فذلك".
(٢) مسلم (٢/ ١١٣٢ رقم ١٤٩٣ و ١٤٩٤)، البُخاريّ (٨/ ٤٥١ رقم ٤٧٤٨)، وانظر (٥٣٠٦، ٥٣١٣، ٥٣١٤، ٥٣١٥، ٦٧٤٨).
(٣) في (أ): "بتي" بالتاء بدل النون.
(٤) انظر الحديث رقم (٣) في هذا الباب.
(٥) ما بين المعكوفين ليس في النسخ، والمثبت من "صحيح مسلم".
(٦) ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(٧) قوله: "أيضًا" ليس في (ج).
(٨) في (ج): "فألحفها".
(٩) في حاشية (أ): "جمعه" وكتب عليها "خ"، وكذا في (ج).

<<  <  ج: ص:  >  >>