للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالِدًا إلا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا فَيَشْتَرِيَهُ فيعْتِقَهُ) (١). وفِي رِوَايةٍ: "وَلَدٌ وَالِدَهُ".

لم يخرج البخاري هذا الحديث.

٢٥١٧ - (٢١) وذَكَرَ عَنْ قَيسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّهُ قَال (٢): لَمَّا أَقْبَلَ يُرِيدُ الإِسْلامَ وَمَعَهُ غُلامُهُ ضَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَأَقْبَلَ بَعْدَ ذَلِكَ وَأبو هُرَيرَةَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (يَا أَبَا هُرَيرَةَ هَذَا غُلامُكَ قَدْ أَتَاكَ). فَقَال: أمَّا إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ حُرٌّ. قَال: فَهُوَ حِينَ يَقُولُ:

يَا لَيلَةً مِنْ طُولهَا وعَنَائِهَا ... عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ (٣)

وفي لفظ آخر: عَنْ أبِي هُرَيرَةَ قَال: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قُلْتُ فِي الطرِيقِ:

يَا لَيلَةً مِنْ طُولِهَا وعَنَائِهَا ... عَلَى أَنهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ

قَال: وَأَبَقَ مِنِّي غُلامٌ لِي (٤) فِي الطرِيقِ، قَال: فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَبَايَعْتُهُ، فَبَينَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الْغُلامُ، فَقَال لِي رَسُولُ الله - صَلَّى الله عليه وسلم -: (يَا أَبَا هُرَيرَةَ هَذَا غُلامُكَ). قُلْتُ: هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ الله، فَأَعْتَقْتُهُ. وفِي طَرِيقٍ أُخرَى: أَمَا إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ للهِ.

تَمَّ كِتَاب العِتقِ والحَمدُ للهِ وَحْدَهُ وصَلَوَاتهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ. يَتْلُوهُ كِتَابُ البُيُوعِ (٥)

* * *


(١) مسلم (٢/ ١١٤٨ رقم ١٥١٠).
(٢) قوله: "قال" ليس في (ج).
(٣) البُخاريّ (٥/ ١٦٢ رقم ٢٥٣٠)، وانظر (٢٥٣١، ٢٥٣٢، ٤٣٩٣).
(٤) قوله: "لي" ليس في (أ).
(٥) في حاشية (أ): "تَمَّ كِتَاب العِتقِ والحَمدُ للهِ وصَلى الله عَلَى نَبِيه مُحَمَّدٍ وَآلهِ وصَحبِه وسَلَّم تَسْلِيمًا كَثِيرًا يَتلُوه كِتَاب البُيُوع إِن شَاء الله تَعَالى".

<<  <  ج: ص:  >  >>