للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَا خَرَجَ مِنْهَا مِنَ التَّمْرِ (١) وَالزَّرْعِ، فَقَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (أُقِرُّكُمْ فِيهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا). ثُمَّ سَاقَ الْحَدِيثَ، وَزَادَ فِيهِ: وَكَانَ التَّمْرُ يُقْسَمُ عَلَى السُّهْمَانِ مِنْ نِصْفِ خَيبَرَ فَيَأْخُذُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْخُمْسَ (٢). قَولُه: وَكَانَ التَّمرُ يُقْسَمُ ... إِلَى آخِره لَم يُخرجه البخاري.

٢٦١٦ - (٣) مسلم (٣). عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَيضًا، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ دَفَعَ إِلَى يَهُودِ خَيبَرَ نَخْلَ خَيبَرَ وَأَرْضَهَا عَلَى أَنْ يَعْمِلُوهَا مِنْ أَمْوَالِهِمْ وَلِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَطْرُ تَمْرِهَا (٢).

٢٦١٧ - (٤) وعَنْهُ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَجْلَى الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ، وَأَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا ظَهَرَ عَلَى خَيبَرَ أَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا، وَكَانَتِ الأَرْضُ حِينَ ظُهِرَ عَلَيهَا لِلهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُسْلِمِينَ، فَأَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا، فَسَأَلَتِ الْيَهُودُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُقِرَّهُمْ بِهَا عَلَى أَنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَال لَهُمْ (٤) رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (نُقِرُّكُمْ بِهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا). فَقَرُّوا بِهَا حَتَّى أَجْلاهُمْ عُمَرُ إِلَى تَيمَاءَ (٥) وَأَرِيحَاءَ (٦) (٢).

٢٦١٨ - (٥) البخاري. عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: لَمَّا فَدَعَ (٧) (٨) أَهْلُ خَيبَرَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، قَامَ عُمَرُ خَطِيبًا، فَقَال: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ عَامَلَ


(١) في (ج): "الثمر".
(٢) انظر الحديث رقم (١) في هذا الباب.
(٣) قوله: "مسلم" ليس في (ج).
(٤) قوله: "لهم" ليس في (أ).
(٥) "تيماء" بلدة بين الشام ووادي القرى وهي معروفة اليوم في شمال الجزيرة العربية.
(٦) "أريحاء" هي مدينة معروفة في الغور من أرض الأردن بالشام.
(٧) في (ج): "قدع".
(٨) الفَدَع: زيغ بين القدم وعظم الساق، وكذلك في الساق وهو أن تزول المفاصل عن أماكنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>