للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا الحديث عن عائشة.

٢٨٠١ - (١٣) وخزج عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، خَتَنِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَخِي جُوَيرِيَةَ (١) بِنْتِ الْحَارِثِ قَال: . مَا تَرَكَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عِنْدَ مَوْتِهِ دِرْهَمًا وَلا دِينَارًا وَلا عَبْدًا وَلا أَمَةً وَلا شَيئًا (٢)، إِلا بَغْلَتَهُ الْبَيضَاءَ، وَسِلاحَهُ، . وَأَرْضًا جَعَلَهَا صَدَقَةً (٣). وفِي طَرِيق أخرى: بَغْلَتَهُ الْبَيضَاءَ التِي كَانَ يَرْكبهَا، وَسِلاحَهُ، وَأَرْضًا جَعَلَهَا لابْنِ السَّبِيلِ صَدَقَة. لم يخرج مسلم عن عمرو بن الحارث في كتابه شيئًا.

٢٨٠٢ - (١٤) وخرَّج (٤) البخاري أيضًا، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيعِ قَال: دَخَلْتُ أَنَا وَشَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، فَقَال لَهُ شَدَّادُ بْنُ مَعْقِلٍ: أَتَرَكَ النبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ شَيءٍ؟ قَال: مَا تَرَكَ إلا مَا بَينَ الدَّفتَينِ (٥). قَال: وَدَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ، فَسَأَلْنَاهُ؟ قَال: مَا تَرَكَ إلا مَا بَينَ الدَّفتينِ (٦).

٢٨٠٣ - (١٥) مسلم. عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ قَال: ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ، أَنَّ عَلِيًّا كَانَ وَصِيًّا، قَالتْ: مَتَى أَوْصَى إلَيهِ، فَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي، أَوْ قَالتْ: حَجْرِي، فَدَعَا بِالطَّسْتِ (٧)، فَلَقَدِ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي (٨)، وَمَا شَعَرْتُ أَنهُ مَاتَ، فَمَتَى أَوْصَى إلَيهِ (٩). وقال البخاري في بعض طرقه: ذُكِرَ


(١) رسمت في (أ): "جورية".
(٢) في حاشية (ج): "شاة".
(٣) البخاري (٥/ ٣٥٦ رقم ٢٧٣٩)، وانظر (٢٨٧٣، ٢٩١٢، ٣٠٩٨، ٤٤٦١).
(٤) في (ج): "وأخرج".
(٥) "الدفتين": الدفة: اللوح، والمراد هنا: القرآن الكريم.
(٦) البخاري (٩/ ٦٤ - ٦٥ رقم ٥٠١٩).
(٧) في (أ): "بالطشت".
(٨) "انخنث" معناه: مال وسقط.
(٩) مسلم (٣/ ١٢٥٧ رقم ١٦٣٦)، البخاري (٥/ ٣٥٦ رقم ٢٧٤١)، وانظر (٤٤٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>