للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} قَال: نَعَمْ {وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (١) قَال: نَعَمْ (٢). لم يخرج البخاري هذا الحديث.

١٦٠ - (٥) مسلم. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَال: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآية {وَإِنْ (٣) تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ} (٤) قَال: دَخَلَ قُلُوبَهُمْ مِنْهَا شَيءٌ لَمْ يَدْخُلْ قُلُوبَهُمْ مِنْ شَيْءٍ فَقَال النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: (قُولُوا: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}. قَال: فَأَلْقَى اللَّهُ الإِيمَانَ فِي قُلُوبِهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} قَال: قَدْ فَعَلْتُ {رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَينَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} قَال: قَدْ فَعَلْتُ {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} قَال: قَدْ فَعَلْتُ {وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا} قَال: قَدْ فَعَلْتُ (٥). ولا أخرج البخاري أَيضًا عن ابن عباس في هذا الباب شَيئًا.

١٦١ - (٦) وخرج عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَال: قَدْ نُسِخَتْ {وَإِنْ (٦) تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} الآية (٧). وفي طريق أخرى: نسختها الآية التي بعدها. ولا أخرج مسلم بن الحجاج عن ابن عمر في هذا الباب شَيئًا.

١٦٢ - (٧) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ


(١) سورة البقرة، آية (٢٨٦).
(٢) مسلم (١/ ١١٥ رقم ١٢٥).
(٣) في (ج): "إن" بدون الواو.
(٤) سورة البقرة، آية (٢٨٤). وقوله {الله فيغفر لمن يشاء} ليس في (أ).
(٥) مسلم (١/ ١١٦ رقم ١٢٦).
(٦) في (أ): "إن" بدون الواو.
(٧) البخاري (٨/ ٢٠٥ رقم ٤٥٤٥)، وانظر رقم (٤٥٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>